نفى عدد من الموظفين المحتجين أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم أن يكون احتجاجهم ضد الوزير الجديد خليل الزاوية، الذي باشر مهامه اليوم، أو أن يكونوا قاموا بمنعه من الدخول إلى الوزارة على عكس ما راج في عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية. وأكد ممثلو نقابة موظفي الشؤون الاجتماعية أن تحركهم اليوم الذي تدخلت قوات الأمن لتفريقه هو مواصلة للتحركات الاحتجاجية التي يخوضونها منذ ثلاثة أسابيع للمطالبة بجملة من المطالب المهنية وعلى رأسها توفير الحماية للموظفين أثناء مباشرتهم لعملهم، كما يطالبون بتحسينات مادية على غرار ما يتمتع بقية الموظفين في وزارات أخرى. وفي ما يلي تصريح السيد ظافر حفيظ ممثل النقابة الأساسية للشؤون الاجتماعية بقابس حول ما حدث اليوم: