وجه يوم أمس النائب في البرلمان الفرنسي برنار ديبري رسالة انتقد فيها التصريحات الأخيرة للدكتور المنصف المرزوقي رئيس الدولة المؤقت التي تطرق فيها إلى فترة استعمار فرنسالتونس، واتهم فرنسا في إحدى تصريحاته بالاسلاموفوبيا والترهيب من الإسلام. وذكر ديبري في تصريحاته المرزوقي بالفترة التي قضاها لاجئا سياسيا في فرنسا أين استطاع النضال ضد النظام السابق من موقعه. كما تطرق إلى الخطأ الذي ارتكبته الحكومة الفرنسية بعدم مساندتها التحركات الاحتجاجية الشعبية في تونس في الوقت المناسب وسوء تقديرها للأحداث. واستغرب ديبري في هذه الرسالة نعت المرزوقي الفرنسيين بالاسلاموفوبيا، مشددا على أن فرنسا لائكية وتحترم حرية التدين، في حين اتهم الإسلاميين في تونس بدفع النساء إلى العودة إلى المنازل، وفرض النقاب تدريجيا على النساء، واعتماد القرآن مرجعا سياسيا كما هو الحال في ليبيا