قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريحه لجريدة الأهرام المصرية أن السلفيين في تونس هم جزء من أبناء تونس ، وقد تعرضوا للقمع و التعذيب و كان نصيب هذه الفئة الأوفر من القمع بعد حركة النهضة . و أضاف أن السلفيين في تونس ليسوا تيارا واحدا بل تيارات متعددة ، و اعتبر أن تدرج الشعب التونسي نحو الاعتدال سيكون هو السائد بالنهاية إذا ما توفرت مناخات الحوار . وفي ذات التصريح ، قال إن تركيا استطاعت أن ترسي تجربة تنموية وديمقراطية رائدة عبر حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي استطاع أن يعيد لتركيا مكانتها التاريخية في المنطقة . و أضاف زعيم حركة النهضة "ونحن نرتبط مع التجربة الإسلامية في تركيا بعلاقات وطيدة منذ السبعينيات".