أصدر أمس راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة بيانا حول الأحداث في سوريا مؤكدا دعم حركة النهضة ووقوفها إلى جانب الشعب السوري حتى يحقق أهداف ثورته، كما شجب نظام الأسد وأدان جرائمه الشنيعة وحمله مسؤولية دفع الأوضاع إلى الأسوأ، واعتبر طرد السفير السوري من تونس "مطلبا شعبيا قبل أن يكون قرارا رسميا حظي باحترام الرأي العام الدولي والشارع العربي". كما استغرب الغنوشي في بيانه " لجوء البعض لمقايضة وهمية وهي إمّا التخلي عن الحريات، أو عن القضية المركزية للأمة"، وأكد أن "الأنظمة المنتخبة هي الأكثر قدرة على الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية لشعوبها"، كما أدان صمت "بعض النخب" و"تسويتها بين الجلاد وضحاياه" معتبرا ذلك "تواطؤا ضمنيا مع النظام الاستبدادي في سوريا". ودعا الغنوشي في ختام بيانه إلى تنظيم تظاهرات شعبية مساندة لنضال الشعب السوري تكون يوم الجمعة 10 فيفري الجاري.