أكد اليوم الثلاثاء 21 فيفري نشطاء سوريون، مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وجرح مائة آخرين على إثر القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة حمص من قبل قوات النظام السوري. كما أكدت وسائل إعلامية مختلفة تجدد أعمال العنف والقصف على مدينة حمص السورية لليوم السابع عشر على التوالي بشكل عشوائي ومكثف حيث أفادت وكالة "رويترز" تعرض حي "بابا عمرو" إلى قصف مكثف بالمدفعيات أسفر عن مقتل طفلين في حصيلة أولية. كما أكد أحد النشطاء لذات الوكالة أن حافلات قوات الأمن السوري وما يعرف بالشبيحة هاجموا اليوم 21 فيفري 2012 مئات المتظاهرين في الميدان الرئيسي لحي الحجر الأسود الذي يقع عند المدخل الجنوبي لدمشق، ويعد موطن عشرات الآلاف من اللاجئين من الجولان التي تحتلها إسرائيل. من جهتها، عبرت روسيا عن دعمها لقوات النظام السوري حيث قال رئيس الوزراء الروسي "فلاديمير بوتين" أمس الاثنين 20فيفري 2012 أن "روسيا ستظل أكبر داعم لسوريا في وجه الغربيين ". كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية عدم نية روسيا المشاركة ضمن فعاليات مؤتمر أصدقاء سوريا الجمعة المقبل في تونس وقال أن "روسيا لا ترى إمكانية للمشاركة في المؤتمر لأنها لا تعرف شيئا عن المشاركين ولا عن جدول أعمال المؤتمر، فضلا عن عدم وضوح الهدف الحقيقي لهذه المبادرة" على حد تعبيره. ويذكر أن "مؤتمر أصدقاء سوريا" سيقام في تونس يوم الجمعة القادم بمشاركة "المجلس الوطني السوري" ومجموعات أخرى من المعارضة حسب ما أفاد به وزير الخارجية التونسي .