أفاد شهود عيان أن مجموعة ينتمي أغلبها إلى مجلس حماية الثورة "بساقية الزيت" من ولاية صفاقس، قامت منذ قليل بمحاولة الاعتداء بالعنف على أعوان البلدية المضربين والنقابيين الذي ساندوهم في وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها صباح اليوم أمام مقر البلدية. وقال السيد "شفيق العيادي" نقابي بالجهة، أن مجموعات وأطرافا معروفة هي التي تؤلب الأهالي ضد التحركات المشروعة للعمال، كما أن هذه المجموعة قامت منذ يوم أمس بالتحرش بالأعوان المضربين، وشهرت بإضرابهم كما اتهمت الاتحاد العام التونسي للشغل بعرقلة عمل الحكومة. كما قال نفس المصدر أن هذه المجموعة حاولت اليوم فك الوقفة الاحتجاجية بالقوة، إلا أن حضور النقابيين ودعمهم للتحرك حال دون تطور الأمر وأدى إلى انسحاب هذه المجموعة. السيد "محمد شعبان" الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، استنكر من جهته تدخل أطراف لا علاقة لها بالقطاع أو بالبلدية في إضراب مشروع يقوم به العمال دفاعا عن حقوقهم، كما أكد أن وقوف النقابيين في صف منظوريهم حال دون تطور الأمر.