اتهم وزير الخارجية رفيق عبد السلام أمس الخميس 01 مارس أمام المجلس التأسيسي مجموعات وصفها بالفوضوية بالعمل من اجل إرباك عمل الحكومة التي وصفها بأنها أقوى حكومة في تاريخ تونس. وقال رفيق عبد السلام أن مجموعات فوضوية تراهن على إرباك عمل الحكومة و تعطيل أدائها خلال هذه الفترة. من جهته اتهم وزير الداخلية في نفس الجلسة بعض أزلام النظام السابق إضافة إلى بعض المجرمين و بعض من وصفهم بالإيديولوجيين بالوقوف وراء أعمال التخريب مؤكدا أن الوزارة تعرفهم فردا فردا و هي تلاحق الكثير منهم. و كان المستشار السياسي للحكومة السيد لطفي زيتون اتهم بعض القيادات السياسية التونسية المعرضة قامت بعديد الاتصالات مع جهات أجنبية للتخطيط لإسقاط الحكومة وإجهاض عملها تمهيدا للانقلاب عليها و الانقضاض على الحكم. وقال لطفي زيتون أن وجوها سياسية لم يسمها استقبلت مسؤولين أوروبيين و أمريكيين زارو تونس و تفاوضت معهم حول منع كل أنواع الدعم عن الحكومة الحالية و حجب القروض عنها مؤكدين للمسؤولين الأجانب أن الحكومة المنتخبة في طريقها للاندثار و لا يمكن المجازفة بتوقيع اتفاقيات من أي نوع معها. كما كشف زيتون خلال برنامج تلفزي طلب أطراف معارضة من سفارات غربية التوقف عن دعم الحكومة الحالية و تأجيل الاستثمار مما قد يؤدي إلى غضب الشعب و تدهور الأوضاع الاقتصادية و تنتهي الوضعية بثورة جديدة ستسفر عن إسقاط حكومة الجبالي. وقال السيد علي العريض أن المحرضين على العنف و المتآمرين يجمعهم عداء الحكومة باعتبارهم من الفاشلين في الانتخابات الأخيرة و هم يسعون إلى إفشال الحكومة الحالية.