أدانت فرنسا وروسيا الانفجارين الذين وقعا اليوم في العاصمة السورية دمشق، واديا إلى مقتل سبعة وعشرين شخصا وإصابة تسعين آخرين. حيث قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن بلاده تعبر عن تعاطفها مع المصابين وأسرهم وتدين الأعمال الإرهابية التي تقع دون مبرر. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن"مقرات الهيئات الحكومية السورية أصبحت أهدافا للإرهابيين". معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا وتعاطفها مع الجرحى. وقالت وزارة الخارجية أيضا في بيانها انه لا يمكن السماح للإرهابيين بتعطيل الجهود المبذولة لحل الأزمة بطريقة سلمية. ومن جانبه أدان رئيس المجلس العسكري الأعلى لتحرير سوريا "مصطفى احمد الشيخ" الهجوم. وفي حديثة لراديو "ساوا" قال إن الحكومة السورية هي من يقف وراءه. وكانت القناة الإخبارية السورية قد أعلن في وقت سابق أن الانفجارين استهدفا إدارة الأمن الجنائي وإدارة المخابرات الجوية. وتجدر الإشارة إلى أن التفجيرات تأتي قبل يوم واحد من وصول بعثة أممية إلى دمشق لبحث سبل إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا.