تعادل آرسنال الثالث وضيفه مانشستر سيتي الثاني بدون أهداف يوم أمس الأربعاء في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم فصبت نتيجة قمة إستاد الإمارات في مصلحة مانشستر يونايتد المتصدر الذي تغلب الثلاثاء على ستوك سيتي (2-1). وبقي مانشستر يونايتد بالتالي في صدارة الترتيب العام بفارق نقطتين عن جاره سيتي، وابتعد بفارق 4 نقاط عن آرسنال الذي فشل في مسعاه لكي يحصد النقاط الثلاث من مباراة القمة وبالتالي استعادة المركز الثاني، رغم أنه أكد تفوقه التام على ضيفه في ملعبه لأن الأخير لم يخرج فائزاً من معقل "المدفعجية" منذ الرابع من أكتوبر 1975 عندما تغلب عليه (3-2). وفي المقابل، فشل فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في تحقيق الثأر من مضيفه اللندني الذي كان تغلب عليه في الذهاب بثلاثية نظيفة على ملعبه "سيتي أوف مانشستر ستاديوم" في لقاء لعب خلاله صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة. ولفرهامبتون يفاجئ تشلسي وعلى ملعب "مولينيوكس"، زاد ولفرهامبتون من محن ضيفه تشلسي حامل اللقب وتغلب عليه بهدف دون مقابل، للمرة الأولى منذ 22 جانفي 1983 حين تغلب عليه آنذاك في الدرجة الثانية السابقة (2-1). ووجه فريق "وولفز" ضربة كبيرة لآمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالمحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي، خصوصاً أنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن المتصدر بعدما فرط في المرحلة السابقة أيضاً بنقطتين ثمينتين بتعادله المثير مع ضيفه أستون فيلا (3-3). وجاء الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة الخامسة من نيران صديقة عندما حول المدافع البرتغالي جوزيه بوسينغوا الكرة برأسه إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ إثر ركنية نفذها ستيفن هانت. توتنهام يسقط أمام إيفرتون ولم تكن حال توتنهام الرابع أفضل من تشلسي فسقط بدوره أمام مضيفه إيفرتون بهدفين مقابل هدف واحد. تقدم لأصحاب الأرض الفرنسي لويس ساها في الدقيقة الثالثة وتعادل لتوتنهام الهولندي رافاييل فان در فارت في الدقيقة 11 قبل أن يتقدم إيفرتون مجدداً عن طريق الأيرلندي شيموس كولمان في الدقيقة 76. وعلى ملعب "فيلا بارك"، نجح مفاجأة الموسم سندرلاند في العودة بثلاث نقاط من ارض مضيفه أستون فيلا بعدما تغلب عليه بهدف سجله فيليب باردسلي في الدقيقة 80 من اللقاء الذي شهد طرد إميل هيسكي من الخاسر في الدقيقة 68 والهولندي بودوين زندن من الفائز قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بأربع دقائق. ليفربول يعاود نتائجه السيئة وعلى ملعب "إيوود بارك"، انتكس ليفربول مجدداً بخسارته القاسية أمام مضيفه بلاكبيرن روفرز (1-3)، ما سيعيد مدربه روي هودجسون إلى دائرة الخطر بعد أن تنفس الصعداء في المرحلة السابقة بفوزه على بولتون (2-1). ووجد ليفربول الذي حقق أسوأ بداية في تاريخه قبل أن ينتعش قليلاً مع تقدم الدوري، نفسه متخلفاً في الدقيقة 32 بهدف سجله السويدي مارتن أولسون بعد تمريرة من السنغالي مامي بيرام ضيوف، ثم تعقدت مهمته كثيراً بتلقيه الهدف الثاني بعد 6 دقائق عبر المهاجم الزيمبابوي بنجاني مورواري الذي وصلته الكرة من صانع الألعاب النرويجي مورتن غامست بيدرسن. وفي الشوط الثاني، اهتزت شباكه للمرة الثالثة بهدف آخر لمورواري في الدقيقة 57 بعد تمريرة لديفيد هويليت لتتأكد الهزيمة الأولى لفريق "الحمر" أمام مضيفه منذ 26 ديسمبر 2006 (صفر-1). ونجح ليفربول في تقليص الفارق في الدقيقة 81 عبر قائده ستيفن جيرارد الذي حصل على فرصة أخرى لإعادة فريقه بقوة إلى أجواء اللقاء قبل 4 دقائق على صافرة النهاية لكنه أهدر ركلة الجزاء التي منحها الحكم لفريقه. وتراجع ليفربول بخسارته التاسعة هذا الموسم من المركز التاسع الى الثاني عشر بعدما تجمد رصيده عند 25 نقطة. واكتفى بولتون بدوره بالتعادل مع ضيفه الجريح ويغان اثلتيك بهدف لكل منهما، تقدم ويغان أولاً في الدقيقة 54 بهدف للإسباني رودريغو مورينو وتعادل روني ستام لبولتون في الدقيقة 80. وعلى ملعب "ساينت جيمس بارك"، حقق نيوكاسل فوزه الثالث بقيادة مدربه الجديد آلن بارديو وجاء ساحقاً على حساب مضيفه وست هام بخمسة أهداف سجلها ليون بست في الدقائق 18 و39 و60 وكيفن نولان في الدقيقة 45 والدنماركي بيتر لوفنكراندز في الدقيقة 63. وكان نيوكاسل استهل مشواره مع بارديو الذي خلف الأيرلندي كريس هيوتن في التاسع من الشهر الماضي، بفوز مميز على ليفربول (3-1)، لكنه خسر بعدها أمام مانشستر سيتي (صفر-1) وتوتنهام (صفر-2) قبل أن يستعيد في المرحلة السابقة توازنه على حساب ويغان (1-صفر) ثم حقق اليوم فوزه الثامن هذا الموسم ليشق طريقه إلى المركز الثامن بفارق نقطتين عن بولتون السابع وخمس عن سندرلاند السادس.