كان لجمال العتروس صباح أمس الاثنين لقاء إعلامي سلط فيه الأضواء على برنامجه الانتخابي بعد أن كان أول المترشحين لرئاسة النادي الإفريقي واللافت للانتباه في هذه الندوة الصحفية هو أن كلامه كان موزونا وأبدى احترامه لبقية المترشحين دون استثناء وبالتالي لم يقدح في أحد. وهذا أهم ما جاء في اللقاء الاعلامي الذي نشر اليوم في صحيفة " الصباح " التونسية. برنامج في ثلاث نقاط بعد الترحم على أرواح شهداء الثورة انطلق جمال العتروس في الحديث مقدما الخطوط العريضة لبرنامجه الذي تضمن 3 نقاط وهي: 1) الاستقلالية المالية: كان التأكيد على أن النادي الإفريقي له قاعدة جماهيرية كبيرة بكل أحبائه وخلاياه وهو فعلا ملك للشعب ولا مجال لتصرف أي شخص فيه وهناك مشاريع لتنمية موارده المالية من خلال الاشتراكات والمغازة وهذه الأخيرة ستكون لها عدة نقاط في كامل تراب الجمهورية لترويج الأقمصة وغيرها إلى جانب الانخراطات واقتناء التذاكر مع العمل على تفادي التزوير ولا بد من التعاقد مع مؤسسات لها علامات عالمية لتقديم المبالغ المالية ويمكن لهذا المزود أن يضع الأقمصة على ذمة الأحباء بثمن رمزي بين 10 و15 دينارا دون أن ننسى المدعمين العاديين والأهم هو استغلال الموارد المالية في ما ينفع الجمعية وخاصة الشبان دون صرف الأموال الطائلة من أجل الانتدابات دون الحصول على أي لقب والدليل على ذلك موجود وآخر لقب كان مع المدرب عبد الحق بن شيخة. 2) إدارة قارة: أشار في هذا الصدد إلى أن النادي الإفريقي في حاجة إلى إدارة قارة بكل مكوناتها على أن يكون هناك متصرف عام للإشراف على كل الشؤون إلى جانب كاتب عام مساعد قار وكذلك بالنسبة إلى أمين المال المساعد حتى إذا حدث فراغ لا يشعر به أحد بالإضافة إلى مختص في الإعلامية لتجميع كل المعلومات... 3) مشرف عام: ويمكن أن يكون تونسيا أو أجنبيا للإشراف على كل الفروع والأصناف لتكوين النخب كي يكون للنادي الإفريقي 3 أو 4 لاعبين من الطراز الرفيع. الأولوية لتكوين الشبان وأشار جمال العتروس إلى أن أولوية الأولويات ستكون للشبان وذلك بتخصيص ما لا يقل عن %25 من المداخيل والميزانية لهذه الأصناف مع الاعتماد على خبراء في هذا المجال حتى لا يبقى النادي الإفريقي يهدر الأموال في الانتدابات. الضحية... والشهرة وأكد من جهة أخرى أنه ليس ضحية ولا يبحث عن الشهرة مثلما يدعي البعض وكل ما في الأمر أنني ترشحت لرئاسة النادي الإفريقي حبّا فيه وعلى عكس ما يتردد لم أكوّن هيئة وإذا فزت في الانتخابات سأفتح الأبواب على مصراعيها أمام كل الكفاءات دون إقصاء لأحد... عودة إلى الماضي وذكر جمال العتروس أنه ترشح سنة 2005 إلا أن والي تونس آنذاك طلب منه الانسحاب لفائدة كمال إيدير كما تعرض للإقصاء خلال صائفة 2010 عندما استفاق ذات يوم بعد القيلولة على خبر إبعاده بعد أن تسلم مقاليد الرئاسة من كمال إيدير وقام وقتها بعدة أعمال كجمع الأموال والاجتماع باللاعبين وتعيين عادل السليمي كمدرب وغير ذلك ومما حزّ في نفسه أن الوالي وحمادي بوصبيع وحمودة بن عمار لم يردوا عليه يومها بعد أن جاءه الخبر من صديقه المسيّر جمال بلحاج بعدد 300 مكالمة هاتفية على جواله... كوليبالي.. وإيزيكال وتحدث في مواضيع أخرى مثل انتداب المهاجم التشادي إيزيكال وكيف أن الصفقة مازالت معلقة بعد اتصاله مع الزعيم رئيس اتحاد البليدة كما تعرض للمدافع كوليبالي وكيف سقطت الصفقة في الماء دون أن يكون له أي دور في ذلك ورئيس شبيبة القبائل الحناشي شاهد على ذلك. لا للتأجيل... ونداء إلى الاحباء وشدد جمال العتروس على أنه مع الاحتفاظ بموعد الجلسة العامة دون تأجيل وأكثر من ذلك أكد أن نداءه إلى الأحباء هو ألا يتخلفوا عن الجلسة العامة التي ستلتئم يوم 23 فيفري لتنقيح القانون الأساسي لأن هذا الموعد اهم حتى من الجلسة الانتخابية يوم 25 فيفري...