اكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي للاعبين المحليين ان فريقه يملك الاسلحة الضرورية للعودة باللقب الى تونس عندما يواجه نظيره الانغولي اليوم الجمعة في الخرطوم لحساب الدور النهائي لبطولة امم افريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم. واضاف "ان اللاعبين واعون بجسامة المسوولية وقيمة الرهان وسيحاولون بذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق الفوز. ستكون دون شك مواجهة صعبة للمنتخبين على حد السواء". وتابع "لقد عانى الفريق الامرين في الدور نصف النهائي خاصة من الناحية البدنية " مضيفا "لا يجب التغافل عن حقيقة ملموسة وهي ان اللاعبين لم يتمتعوا الا بيومي راحة خلافا لبقية المنتخبات الاخرى وهو ما جعل عملنا يتمحور بالخصوص حول هذا الجانب". ومن جهته افاد نزار خنفير المدرب المساعد للمنتخب الوطني في تصريح لموقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم على شبكة الانترنات "واجهنا صعوبات كبيرة للوصول الى المباراة الختامية. لقد كانت استعداداتنا متقطعة بسبب الاحداث التي شهدتها بلادنا قبل بداية البطولة. اعتقد ان الحصول على اللقب سيكون خير هدية للشعب التونسي". وبخصوص الطريقة التي سيتم اعتمادها في مباراة انغولا اكد المدرب المساعد ان المنتخب التونسي لن يغير اسلوب لعبه وسيخوض المقابلة تقريبا بنفس التشكيلة مع امكانية ادخال تحوير وحيد. واضاف ان كل اللاعبين جاهزون مشددا على ضرورة المحافظة على التركيز من اجل تفادى الاخطاء التي تسببت في المباريات السابقة في قبول اهداف مبينا ان التعليمات ستتمحور بالخصوص حول توخي الحذر واليقظة لا سيما وان المنافس يملك لاعبين ذوى امكانيات فنية عالية وبنية جسمانية قوية. واعرب ليتو فيديغال مدرب المنتخب الانغولي من ناحيته عن ارتياحه للمردود الذى قدمه فريقه خلال هذه البطولة مبينا انه تم استخلاص العبرة من مشاركته الاخيرة في كاس امم افريقيا التي لم يحقق خلالها المنتخب النتائج المرجوة رغم انها اقيمت على ارضه. واضاف " سنواصل اللعب بنفس الطريقة التي خضنا بها المقابلات السابقة معتمدين على ذكائنا وانضباطنا التكتيكي. لدى ثقة في عملي وفي مجموعتي. نتمتع بحظوظ ضئيلة سندافع عنها بكل قوة". وافاد ان المنتخب التونسي يعتبر منافسا من الحجم الثقيل مشيرا الى انه يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بموهلات فنية وبخبرة واسعة ويقوده مدرب ممتاز الا انه كسائر الفرق الاخرى له نقاط ضعف سنعمل على استغلالها.