أهدى مساعد مدرب المنتخب التونسي نزار خنفير الكأس الذي حققه لاعبو المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية 2011 إلى الشعب التونسي. وصرح خنفير السعيد بالفوز لموقع كاف أون لاين : "هذا اللقب هدية للشعب التونسي. لقد مروا بالكثير خلال الشهور القليلة الماضية، وتلك هي طريقتنا في إدخال السعادة على قلوبهم". وعلى الرغم من الفوز بفارق كبير في المباراة النهائية، أكد مساعد سامي الطرابلسي أن المنتخب التونسي خاض مباراة صعبة أمام المنتخب الأنغولي الذي يتميز بالفنيات. وقال مفسرًا: "لقد كان من الصعب أن نواجه المنتخب الأنغولي مجددًا لأنه منتخب كبير في الناحية الخططية لذا قمنا ببعض التغييرات باستخدام الأجنحة على عكس المباراة الأولى التي كنا نعتمد فيها على الاختراق من العمق. ونجحت تلك التغييرات في الحصول على أفضل نتيجة وسجلنا الهدف الأول في الشوط الثاني من المباراة. وبعد الهدف الثاني، استسلم المنتخب الأنجولي فنجحنا في تسجيل الهدف الثالث". ويأمل نزار خنفير في أن يعيد الإنجاز الحياة الطبيعية إلى تونس. يذكر ان هذا هو أول لقب كبير يفوز به منتخب نسور قرطاج بعد الفوز بكأس الأمم الأفريقية في 2004 في تونس.