احتضن مقر الجامعة التونسية لكرة القدم جلسة عمل بين ممثلي المكتب الجامعي وأندية الرابطتين الأولى والثانية، الاجتماع استمر ما يفوق الساعتين والنصف احتدم فيه النقاش بين مؤيد لعودة النشاط الرياضي يوم 13 مارس ورافضين لها مستندين إلى غياب الضمانات الأمنية وخصوصا المالية التي من شأنها أن تعوق استئناف البطولة ناهيك وأن الحيز الزمني ضيق للغاية فيوم 20 مارس موعد المنافسات القارية والذي يهم أندية الترجي والإفريقي في رابطة الأبطال والنجم والأولمبي الباجي في كأس الكاف أما يوم 27 مارس فحدد لخوض المنتخب الأولمبي لمباراته ضد المالاوي لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية فضلا عن كون التاريخ المذكور جولة فيفا يحجر فيها إجراء مباريات النشاط المحلي. أمام هذه اللخبطة اتفق الحضور على أن يتفقوا بشروط وهي عودة البطولة يوم 13 مارس الجاري بالاعتماد على التصويت بالنسبة إلى الرابطة الأولى وبحضور الجمهور و20 مارس بالنسبة للرابطة الثانية شريطة توفر "ضمانات" أمنية ومالية وهذه الأخيرة تجعل الكرة في مرمى شركة "البروموسبور" سيتولى المكتب الجامعي دراستها في اجتماعه ليوم غد قبل المصادقة عليها يوم الخميس مما سيجعل كل الاحتمالات قائمة لإستئناف المنافسة.