اعترف قائد أرسنال سيسك فابريغاس أنه لعب مصاباً خلال المباراة التي خسرها فريقه ضد برشلونة يوم الثلاثاء الماضي فيما أشار بوضوح إلى أن البلوغرانا يقف حجر عثرة في وجه النادي اللندني بعد إقصائه من المسابقة للعام الثاني على التوالي ناهيك عن خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا في عام (2006). وعانى اللاعب الدولي الإسباني من إصابة في أوتار الركبة لكنه تمكن من دخول التشكيلة الأساسية في المحطة الثانية من مباراة دوري أبطال أوروبا بيد أنه شعر بألم حاد في الدقيقة (15) ليتم استبداله في الشوط الثاني. وقال فابريغاس : "لقد كان أمراً محزناً لأنني كنت جيداً في البداية ولكن بعد (15) دقيقة شعرت بألم وكنت أعرف مدى صعوبة إكمال اللقاء بيد أن الرغبة في اللعب سمحت لي بالمواصلة ولكن بعد ذلك من اضطررت إلى الخروج ، أردت مساعدة الفريق ولم انجح في مسعاي وكرة القدم ليست عادلة معي ومع أرسنال". ورفض سيسك على عكس مدربه آرسين فينغر توجيه أصابع الإتهام إلى الحكم ماسيمو بوساكا بعد خروج فريقه ولكنه لا يشاطره في بعض قراراته ومن ذلك طرد فان بيرسي واضاف : "الحكام يكونوا في صالحك أو ضدك في بعض الأحيان وما حدث في كامب نو أمر نادر الحدوث وأعتقد أنها المرة الأولى التي أرى بها لاعب يطرد لرميه الكرة خارجاً ، هذا لم يكن عادلاً ولكن لا يجب لوم الحكم لأن برشلونة كان الأفضل". وعلى الرغم من خروج أرسنال للمرة الثانية على التوالي من الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا على يد العملاق الكتلوني إلا أن فابريغاس تمنى له التوفيق وقال : "لا يمكنني إلا أن أتمنى له التوفيق والوصول إلى أقصى حدٍ ممكن رغم أن ذلك اليوم كان الأسوأ في حياتي المهنية ، أريد الاعتذار لجميع مشجعي أرسنال وأنا أتحمل كامل المسؤولية عما جرى ، مستقبلي ؟؟ من المبكر جداً معرفة ما سيحدث".