أوضحت وزارة الشباب والرياضة أنها تمكنت مؤخرا من انتداب عدد هام من حاملى الشهائد العليا فى قطاعى الشباب والرياضة مؤكدة أنها اعتمدت في ذلك تمش ينقسم إلى مرحلتين حيث تم في مرحلة أولى إنجاز عملية انتداب أساسية شملت أغلبية الانتدابات وتم فيها احترام مبدا الأقدمية في التخرج وفقا لإجماع كلي من المعنيين بالأمر. وبينت الوزارة في بلاغ لها أن المرحلة الثانية تشمل انتدابات إضافية استثنائية وهي بصدد الإنجاز ومستقلة عن الدفعة الأولى من الانتدابات ومستجيبة لتوجهات الحكومة سعيا منها أولا لمعالجة الحالات الاجتماعية المتأكدة لطالبي الشغل بغض النظر عن سنة التخرج و ثانيا لتمكين الجهات التي عانت سابقا من التهميش من أكثر فرص ممكنة للتشغيل. وتم التأكيد على أنه لتحقيق جملة هذه الأهداف اعتمدت الوزارة على الترتيب التفاضلي للولايات الذي تم ضبطه من قبل وزارة التنمية الجهوية فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار العدد الجملي لطالبي الشغل في قطاعي الشباب والرياضة بكل ولاية وذلك لتحديد الأقساط من الانتدابات لكل جهة على حدة. وأضاف البيان أنه لضمان أقصى درجات الشفافية في معالجة الحالات ذات الأولوية عهدت مهمة دراسة ملفات طالبى الشغل إلى لجان جهوية متعددة الأطراف قامت بتحديد قوائم اسمية حسب الشروط المطلوبة والمقاييس المتفق عليها. وأضافت الوزارة أنه بعد ضبط القائمات في الجهات ونشرها وعلى إثر تلقى الوزارة لبعض التحفظات فى هذا الشأن تم الإذن للمندوبين الجهويين للشباب والرياضة بأخذ هذه التحفظات بعين الاعتبار ودراستها بكل دقة وشفافية وإعادة النظر فيها مجددا إذا اقتضى الأمر. وأكدت من ناحية أخرى انها تحتفظ بحقها فى التدخل فى أي وقت لتصحيح أي خلل تم الكشف عنه واثباته وذلك بإلغاء أي انتداب غير مستحق خاصة إذا كان ناتجا عن تقديم مستندات مغلوطة مدرجة فى الملف الاجتماعى من قبل المعنى بالأمر. وشددت الوزارة على أنها ستتكفل في أقرب الآجال الممكنة بإنصاف كل طالب شغل تتوفر فيه شروط الانتداب الاستثنائى فى حدود القائمات المسندة للجهات وحسب الأولويات والمقاييس المتفق عليها وذلك بدرس كل ملف يطلب صاحبه إعادة النظر فيه.