تُفتتح اليوم السبت أولى لقاءات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم 2010 بين منتخبا أوروجواي و كوريا الجنوبية في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش على ملعب "نيلسون مانديلا" وتحت قيادة الحكم الألماني "والفجانج ستارك".... ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة البداية الحقيقية للمونديال الذي قالت عنه الصحف العالمية بأنه الأسوء في التاريخ نظراً لتواضع مستوى المنتخبات الكبيرة وتشابه طرق اللعب بين كثير من المنتخبات بالإضافة لعدم ظهور مواهب جديدة كما كان يحدث في السابق. سيسعى كلاً من أوروجواي و كوريا الجنوبية للفوز في مباراة اليوم حتى يجد الفائز نفسه في الدور ربع النهائي منتظراً غانا أو اميركا، لذلك نلاحظ أن هذا الطريق الذي يُعد الأسهل نسبياً لدخول "مربع الأحلام" أو المربع الذهبي لكأس العالم. أوروجواي طموحها لا حدود له في المونديال: هكذا قالها المدرب الفني "أوسكار تاباريز" الذي اعلن بأن منتخبه استعد جيداً لمباراة كوريا الجنوبية وفي الوقت نفسه اكد بأن أوروجواي لن تكتفي بالتواجد في دور ال16 بل أن الطموح لن يقف عند مباراة معينة مشيراً بأن المباراة النهائية والحصول على اللقب هو الهدف المنشود. وكالعادة سيعتمد تاباريز على الثنائي المرعب "فورلان، سوارز" فالأول وصل لمرحلة النضج الكروي بعد تألقه اللافت في الدوري الإسباني ومساهمته في حصول أتليتكو مدريد بالفوز ببطولة الدور الاوروبي في الموسم المنصرم على حساب فولهام الإنجليزي في المباراة الشهيرة التي امتدت لوقت إضافي وانتهت بفوز الإسبان بهدفين لهدف وكان هدف الفوز بتوقيع "فورلان" قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. النمور الاسياوية تحلم بتكرار حلم 2002 حتى الآن يأمل الشعب الكوري الجنوبي برؤية منتخهم في المربع الذهبي كما حدث في بطولة العالم 2002 التي اقيمت في بلدهم واليابان حيث استطاع منتخب "(محاربو تايجوك) أن يصلوا للدور نصف النهائي ولكن استفاقوا على الكابوس الألماني الذي اطاح بهم في هذه المباراة ومن ثم خسر الأخيرة النهائي على يد "رونالدو" البرازيلي بهدفين دون رد. كوريا الجنوبية صعدت لدور ال16 بشق الأنفس: بعد البداية القوية بالفوز على بطل اوروبا عام 2004 -اليونان- بهدفين نظيفين سقطت كوريا الجنوبية على يد رجال ماردونا بأربعة أهداف لهدف وفي المباراة الأخيرة تعادلوا مع النسور النيجيرية إيجابياً بهدفين لمثلهما بعد أن كان المنتخب الأفريقي الأقرب للفوز بهذه المباراة والترشح للدور الثاني لكن التعادل ابقى على حظوظ النمور الاسياوية وضمن لهم البطاقة الثانية للعبور لدور ال16.