أسدل الستار على بطولة موسم 2010- 2011 الاستثنائي بكل المقاييس بتتويج الترجي الرياضي التونسي بطلا لتونس للمرة 24 في تاريخه (منها بطولة قبل الاستقلال موسم 1948) والثالثة على التوالي وهو ما يعني أن شكل البطولة الحالي سيتغير انطلاقا من الموسم المقبل أملا في ان يحمل اللقب الجديد بوادر التغيير الايجابي على الكرة التونسية. وفيما يلي بعض مما احتفظت به الذاكرة من الجولة الختامية لبطولة الرابطة الأولى. الكردي والقمم والنتائج العريضة: أدار محمد سعيد الكردي 3 أقطاب مباريات الرابطة الأولى في أول موسم له بصفته حاملا للشارة الدولية، المباريات التي أدارها الكردي جمعت بين النجم والترجي (5-1) والنادي الصفاقسي والترجي (0-3) والنادي الصفاقسي والنجم (4-1) وكما هو ملاحظ استقرت هذه اللقاءات على نتائج عريضة وحضرت فيها البطاقات الحمراء (الدراجي من الترجي وصوما من النادي الصفاقسي) باستثناء كلاسيكو المهيري الختامي. أيمن بن عمر بعد أكثر من 8 أشهر: اقحم المدرب نبيل معلول الظهير أيمن بن عمر بعد غياب مطول وتحديدا منذ مباراة إياب كأس رابطة الأبطال الإفريقية بين الترجي ومازمبي والتي أقصي فيها بن عمر من قبل الحكم الجنوب إفريقي دانيال بنيت بسبب البصق على المنافس. النادي الصفاقسي 3/3: للموسم الثالث على التوالي لا يفوت النادي الصفاقسي الفرصة دون الفوز عل غريمه النجم، موسم 2008-2009 انتصر السي آس آس (2-1) وحكم على البطولة بأن تكون من نصيب الترجي وفي موسم 2009-2010 فاز النادي الصفاقسي (2-0) أهداف زعيم وصوما وأخيرا اليوم الأحد (4-1) ويجب العودة إلى موسم 2002-2003 تاريخ آخر أعرض فوز للصفاقسية (4-0) لكن على الملعب الأولمبي بسوسة. الهمهاما قرصان البطولة: من حق أحباء فريق نادي حمام الأنف أن يفخروا بأن ناديهم تحدى ضعف ميزانيته واختص في رسم مسار البطولة في كل موسم، ففي موسم 2008-2009 هزم النادي الإفريقي (3-1) وتعادل مع الترجي (2-2) وفي الموسم الماضي تعادل مع الترجي (3-3) وهذا الموسم كاد يعيدها من جديد بعد أن كان مبادرا بالتسجيل قبل أن يذعن في الأخير. بالنهاية يبقى شرف المحاولة من نصيب زملاء أنيس بن شويخة والذين احتلوا مرتبة جد محترمة. البقلاوة لا تفوز مع المدب: انهزم الملعب التونسي اليوم ضد الأولمبي الباجي بنتيجة (2-1) علما وأن أبناء باتريك فازوا ذهابا بهدف لصفر سجله أمير الحاج مسعود الذي انتقل إلى النادي الإفريقي. الطريف ان الفريقين التقيا السنة الماضية في نصف نهائي كأس تونس بملعب رادس وتأهل الباجية بهدف لصفر وأدار اللقاء محمد المدب. أمل حمام سوسة بطل البطاقات الحمراء حكم آخر اختارت إدارة التحكيم منحه المباراة التكريمية الأخيرة في مسيرته وهو نجيب النفاتي ومساعده الأول سمير النفاتي اللذان بلغا سن ال45 وبالتالي تعليق الصفارة. النفاتي أقصى لاعب أمل حمام سوسة وليد البوغانمي الصاعد حديثا من صنف الآمال ليكون الإقصاء رقم 11 في وجه لاعبي الأمل وهو الفريق الأول في عدد الاقصاءات كما أقصى مدافع شبيبة القيروان محمود الدريدي وهو الثاني في رصيده هذا الموسم ليكون بالتالي غائبا في افتتاح الموسم المقبل.