كوورة – أتذكر أن يوم 19 سبتمبر الماضي قمت بكتابة مقال تحت عنوان " ماذا لو نشاهد سوبر افريقي بين الترجي و النادي الافريقي" ، وقتها الفريقان ترشحا الى الدور نصف النهائي من مسابقتي دوري أبطال افريقيا و كأس الاتحاد الافريقي و الآن و أنا أكتب هذه السطور (الاثنين 21 نوفمبر 2011)، فان الترجي أصبح بالفعل بطلا لافريقيا و متوجا بدوري أبطال افريقيا بعد فوزه في النهائي ضد الوداد البيضاوي المغربي ، أما فريق النادي الافريقي فقد فاز يوم السبت الماضي بملعب رادس على فريق المغرب الفاسي في ذهاب كأس الاتحاد الافريقي . فريق باب الجديد قدم مرددا طيبا خلال هذه المسابقة رغم أن الفريق يعتبر شابا هذا بالاضافة الى محدودية الزاد البشري المتوفر للاطار الفني باعتبار العديد من اللاعبين الغير مرسمين بالقائمة الافريقية على غرار الليبيان أحمد سعد و ربيع اللافي اضافة الى البرازيلي فيكتور والتونسيان وجدي الجباراي و أمير حاج مسعود. أبناء البنزرتي قاموا بالخطوة الأولى نحو اللقب بفوزهم يوم السبت الماضي بملعب رادس على فريق المغرب الفاسي المغربي 1-0 وهي نتيجة تعتبر جيدة نظرا لقيمة الرهان و الافريقي الآن مطالب بالتركيز في مباراة العودة يوم 04 ديسمبر القادم بالمغرب و 90 دقيقة فقط من البذل و العطاء ستجعل الافريقي يتوج بطلا و يلاقي بطبيعة الحال جاره الترجي الرياضي التونسي في السوبر الافريقي الذي سيكون بمثابة العرس الافريقي بنكهة تونسية 100 بال100. نتمنى حظا موفقا لممثل كرة القدم التونسية يوم 04 ديسمبر القادم و' ان شاء الله' مربوحة و السوبر تونسي .