يمكن الاقرار بان هذا الصيف هو الأسخن على الاطلاق في النادي الافريقي، فالأحداث الجديدة تتواتر على هذا الفريق يوميا من تغييرات في صلب الهيئة إلى تعاقدات وفسخ تعاقد وغيرها، وآخر المستجدات هي إمكانية فسخ عقد المهاجم هشام السيفي والسبب اصابة قديمة أخفاها عن فريقه الجديد. الإصابة عادت للظهور عند اللاعب هشام السيفي وبالتحديد في التربص الأخير بعين دراهم وكانت على مستوى الركبة وهي اصابة قديمة جعلته يخضع سابقا لعملية جراحية. وهيئة الافريقي تعلم كما يعلم الجميع ذلك إلا أن الإشكال الذي وقع فيه جماعة الشريف بالامين هو التوقيع للاعب دون العودة الى الإطار الطبي الخاص بالفريق وهذا خطأ فادح وقد أكد الدكتور محسن الطرابلسي أنه لم ير السيفي اثناء انتدابه ولا يعلم شيئا عن ملفه الصحي، ولكنه سيطلع على الحالة الصحية للسيفي بعد ان اتفق مع وكيل أعماله ليعد ملفا حول نوعية الاصابة ومدى خطورتها، الدكتور الطرابلسي رفض التصريح حول الاصابة وأرجأ ذلك الى ما بعد الفحص ولكنه اكد في المقابل ان غياب اللياقة البدنية عن اللاعب لمدة شهر كامل والانهيار النفسي الذي عانى منه جراء نزول فريقه السابق يجعلانه لا يصل الى المستوى المطلوب بدنيا وقد يكون هذا وراء الاصابة التي تعرض لها. اما هشام السيفي فقد أكد أن الاصابة حدثت في نفس المكان الذي اجرى عليه العملية الجراحية ولكنه في المقابل اكد انها خفيفة ولا تكتسي خطورة كما نفى كليا امكانية فسخ العقد المبرم مع الافريقي . الأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستأتي لنا بالجديد في هذا الموضوع وستتضح الرؤية حول بقاء السيفي في باب الجديد من عدمه.