سيستأنف الموهبة الفرنسية لاعب تولوز وسام بن يدر ضد قرار حرمانه من اللعب للمنتخبات الوطنية لكرة القدم حتى جانفي 2014 بسبب خروجه ليلاً بدون إذن أثناء معسكر لمنتخب تحت 21 عاماً رغم اعترافه بالخطأ. وبن يدر البالغ من العمر 22 عاماً وثاني هدافي دوري الدرجة الأولى الفرنسي برصيد تسعة أهداف هو أحد خمسة لاعبين قضوا ليلة في ملهى ليلي في باريس ومنهم لاعب وسط فرنسا يان مفيلا. وقال بن يدر لصحيفة ليكيب الرياضية اليوم الثلاثاء "أفكر في الأمر منذ فترة طويلة وقررت تقديم استئناف ضد العقوبة". وأضاف "أدرك تماماً حجم الخطأ الذي وقعت فيه وسأواجه لكني أريد الحفاظ على فرصي في الانضمام لمنتخب فرنسا ربما في وقت مبكر قبل انتهاء العقوبة". وتابع اللاعب الذي يمكنه أيضاً اللعب لمنتخب تونس "أنا على استعداد للقيام بأي شيء تريده مني لجنة الاستئناف لكي تقلص العقوبة". واللاعبون الخمسة تم استدعاؤهم من قبل مسؤولي كرة القدم الفرنسية بعدما خالفوا قراراً بعدم الخروج خلال الفترة بين مباراتين في تصفيات بطولة أوروبا تحت 21 عاماً ضد النروج. وقال بن يدر "أشعر بالخجل أشعر وكأني خذلت كرة القدم الفرنسية كلها المدربين والأشخاص الذين علموني منذ كنت طفلاً والداي وزوجتي وزملائي". وعوقب مفيلا (22 عاماً) بالحرمان من اللعب للمنتخبات الوطنية حتى جوان 2014 وتقدم بالفعل باستئناف ضد العقوبة. واللاعبون الأربعة هم بن يدر وانطوان جريزمان وكريس مافينغا ومباي نيانغ وجميعهم معاقب بالإيقاف حتى 31 ديسمبر 2013.