يبدو أن الاخفاق في كان 2013 لن يثني المكتب الجامعي على الاحتفاظ بسامي الطرابلسي على رأس المنتخب التونسي والسبب الموعد يوم 23 مارس لحساب تصفيات كأس العالم. فحسب لبيب الصغير مقدم سويعة كان في قناة حنبعل فان الاتجاه يصب نحو الابقاء على الطرابلسي مدربا للمنتخب في حين سيتم الاستغناء على المدرب المساعد فريد بن بلقاسم وتغييره بمحسن الراجحي وبمساعد مدرب النادي الافريقي محمد المكشر في حين سيتم تعيين محرز بن يخلف معدا بدنيا. وحسب الصغير فان سبب قرار الابقاء يعود الى ان المنتخب التونسي سيلعب مباراة هامة على درب تصفيات كاس العالم أمام السيراليون يوم 23 مارس. فاذا كان هذا اختيار المكتب الجامعي فانه من غير المقبول الابقاء على مدرب فشل فشلا ذريعا في تقديم اداء مرضي مع المنتخب التونسي ومن المؤلم جدا أن نرى قرارات كهذه تتخذ في حين أن شعبا كاملا كان ينتظر ردة فعل والتاهل على الاقل الى الدور ربع النهائي في ظل الاوضاع التي تعيشها البلاد في هذه الاونة وان كان التعلة هي التصفيات المونديالية فانه من غير المعقول أن نعول على اختيارات فشلت في الامس القريب في هزم الطوغو وتكبدت هزيمتن مذلتين أما غانا 4-2 والكوت ديفوار 3-0. وان كانت الاسباب غير ذلك فعلى الجميع تحمل المسؤولية ومصارحة الشعب التونسي والتنحي وترك المجال لاشخاص قادرين على نفع البلاد والعباد.