شكل خروج المنتخب التونسي لكرة القدم من الدور الاول لكأس الامم الافريقية صدمة لدى الشارع الرياضي رغم توقع العديد لهذه النتيجة بحكم عدم اقناع المنتخب في لقاءاته الودية بالاضافة الى عدة اختيارات فنية يراها العديد أنها لم تكن صائبة. ورغم أن الكل تفاءل بعد الفوز على الجزائر في المباراة الاولى 1-0 بالرغم من ضعف الاداء الا ان هزيمة الكوت ديفوار المذلة 3-0 كانت سببا في اقتناع العديد من الاحباء بان هذا المنتخب لن يواصل المشوار خاصة في ظل اصرار الاطار الفني اشراك بعض العناصر التي لم تكن مقنعة. في مباراة الطوغو لعب المنتخب التونسي أحسن مباراة له في الكان ولكنه تعادل 1-1 الامر الذي عجل بخروجه من المنافسة بسبب الاهداف المدفوعة والمقبولة و"بما أن دكة احتياط المنتخب لم تكن تحتوي اختيارات بامكانها اعطاء الاضافة" فان المدرب سامي الطرابلسي خير القيام بتغييرين فقط وهنا نتساءل لماذا استدعى الطرابلسي 23 لاعبا وكلف خزينة الدولة اموالا كان بالامكان ادخارها في ظل الازمة الاقتصادية الحالية. وفي تصريح لاذاعة موزاييك أكد الطرابلسي أن مصيره وباقي الاطار الفني سيتحدد في الاسبوع المقبل مع العلم أن المنتخب التونسي سيلعب بعد أقل من شهرين مباراة أمام السيرليون لحساب تصفيات كأس العالم. وبما أننا حققنا فوزين متتاليين في تصفيات المونديال فانه وجب على الاطار الجامعي اخذ قرارات من شأنها ان لا تؤثر على مسيرتنا على درب التاهل الى مونديال البرازيل. وفي حال تمت اقالة الاطار الفني - وهذا مطلب كل الجماهير - فانه لا يجب التاخر في التعاقد مع مدرب قادر على الدفع بنسور قرطاج الى الافضل.