عقد المدرب الجديد للنادي البنزرتي يوسف الزواوي لقاء صحفيا مع وسائل الإعلام في بنزرت أوضح فيه الملابسات التي رافقت عودته لتدريب النادي البنزرتي: يوسف الزواوي أكد أنه عاد لتدريب النادي البنزرتي تلبية لنداء الواجب والظمير وتلبية لرغبة الجمهور الذي زاره البعض منه في منزله وطلب منه قبول المهمة إضافة لتدخلات بعض الأطراف في بنزرت التي يكن لها الإحترام والتقدير ، المدرب الجديد للنادي البنزرتي ذكر بأن مهمته ستكون محددة في إعادة هيكلة الفريق من الناحية الفنية ووضع خطة ملائمة للنهوض به حتى يصبح قادرا على لعب الأدوار الأولى بعد أربعة أو خمسة مواسم كما أن خطته تهدف إلى توسيع قاعدة الممرنين في النادي البنزرتي الذي إتضح أنه لا ينجح سوى بأبنائه كما أشار السيد يوسف الزواوي بأن بقاءه كمدرب للنادي البنزرتي لن يطول وأن مهمته ستكون ظرفية إلى حين يعيد المسؤولون ترتيب البيت من جديد ويتمكنوا من إيجاد المدرب الذي تتناسب إمكانياته وخصوصيات الفريق وتتماشى مع طموحاته ومع الأهداف المرسومة من قبل مسؤوليه وذكر في هذا الإطار أن الأولوية ستكون لأبناء الجمعية. ونوه المدرب الزواوي أيضا بالعمل الذي قام به شقيقه العربي الزواوي في الموسمين الماضيين وقال مع الأسف الشديد لم تحصل الإستمرارية التي كان من شأنها أن تجنب المسؤولين المأزق الحالي. كذلك عبر عن سعادته بالحفاوة التي إستقبلته بها جماهير الفريق في اليوم الأول الذي أشرف فيه على تدريب زملاء هيثم بن سالم وقال وجدت الجمهور كما عهدته متعلقا بشخصي لأنه يعرف قيمتي كمدرب وأنا أقدر جيدا هذا الجمهور وأتمنى أن يتواصل تشجيعه لي في الأوقات الحرجة أيضا. يوسف الزواوي قال أيضا أن النادي البنزرتي يمتلك مجموعة جيدة من الشبان سواء في صنف الأكابر أو بقية الأصناف وما يجب فعله مزيد الرعاية بهؤلاء الشبان وحمايتهم من داء الغرور وتوفير كل الضمانات اللازمة لنجاحهم أما بخصوص الأهداف المرسومة هذا الموسم فقال لايجب أن نغالط الرأي العام لأن فريقنا مازال شابا وينقصه كثير من العمل كذلك أثر فيه خروج لاعبين يعدون من الركائز الأساسية على غرار الشهودي والدريدي والهيشري لذلك يلزمنا كثيرا من الصبر والمثابرة حتى نتمكن في المستقبل من إعداد فريق يلبي الطموحات العريضة لكل