تصريحات لاعبي الترجي الرياضي التونسي و مسؤوليه قبل السفر إلى القاهرة المحدد في الساعة 13 و الوصول سيكون في الساعة 17 (توقيت تونس) و ذلك لملاقاة نادي الأهلي المصري في إطار نصف النهائي ذهاب مسابقة كأس رابطة الأبطال الإفريقية رياض بالنور: حقيقة الميدان هي الفيصل المباراة صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها النهائية أو بما سيحصل خلالها من تطورات وسيناريوهات فالمواجهة تجمع فريقين كبيرين وعريقين يعرف كل منهما الآخر جيدا وستكون بالتالي حقيقة الميدان هي الفيصل وستصنع الفارق لفائدة هذا الفريق أو ذاك وتحدد اسم الفائز ولذا لا بد أن نكون مركزين طوال تسعين دقيقة لضمان أوفر حظوظ النجاح لفائدتنا ... مباراة الذهاب هامة جدا ونسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية خلالها ضمانا لأوفر حظوظ التأهل واجتياز هذه العقبة بسلام وسنخوضها بالتالي بهدف وحيد وهو الإنتصار وسننسى تماما لقاء العودة ... الأخبار الواردة علينا من مصر بشأن غياب هذا اللاعب وذاك عن تشكيلة الأهلي لا نعيرها أي اهتمام وكل تركيزنا موجه إلى تحضيراتنا واستعداداتنا فقط لنكون جاهزين مائة بالمائة لهذا الموعد الهام الذي يمثل منعرج رابطة الأبطال بالنسبة إلينا. ماهر الكنزاري : التهديف في القاهرة بالذات لنا من الامكانات والمؤهلات ما يسمح لنا بالتألق والنجاح في مصر بالذات. اللقاء هام دون شك حيث ستكون نتيجته النهائية حاسمة على مستوى التأهل إلى الدور النهائي ولذلك فإن الهدف الذي نتحوّل من أجله إلى القاهرة هو تحقيق نتيجة إيجابية وخاصة التهديف هناك لأن ذلك سيصنع الفارق في مسألة الترشح ... المباراة صعبة وهذا طبيعي في هذا الدور المتقدم من رابطة الأبطال الإفريقية وضد الأهلي الذي يبقى ذاك الفريق العريق والعتيد رغم كل ما يقال حول تراجع مستواه . مجدي تراوي : التركيز واللعب على حقيقة امكاناتنا ندخل الآن المرحلة الحاسمة من رابطة الأبطال الإفريقية من خلال الدور نصف النهائي الذي يختلف تماما عن دور المجموعات إذ لا مجال فيه للتدارك وبالتالي للهفوات التي يدفع ثمنها غاليا وبسرعة ، لذا لا بد من التركيز الكامل من جهة واللعب بامكاناتنا الحقيقية من جهة أخرى ... المنافس غني عن التعريف ويبقى ذاك الفريق الكبير والعتيد والقادر على التألق في أية مباراة بحكم خبرة جل لاعبيه. صيام بن يوسف: جزئيات صغيرة ستحسم اللقاء هولقاء بمثابة الدربي القابل لكل الإحتمالات وسيكون بالتالي شديد التنافس ومشوقا إلى أبعد الحدود وستحسمه جزئيات صغيرة تتعلق أساسا بالهفوات الدفاعية من جهة والنجاعة الهجومية من جهة أخرى وكذلك الكرات الثابتة... سنكون كالعادة في الموعد للدفاع عن حظوظنا وتحقيق هدفنا والعودة إلى تونس بنتيجة إيجابية تقرّبنا أكثر فأكثر من الدور النهائي.