تتوقف الحركة في منتصف يوم الأحد بكل المدن والقرى الجزائرية و العربية بحيث سيكون الملايين من عشاق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مشدودين إلى شاشات التلفزيون سواء بالبيوت أو المقاهي أو مقرات العمل قصد متابعة اللحظات الأولى لعودة الجزائر إلى نهايات كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب،وهي العودة التي يحلم كل الشعب الجزائري أن تكون موفقة من خلال تحقيق نتيجة ايجابية أمام منتخب سلوفينيا في مباراة الجولة الأولى للمجموعة الثالثة لمونديال جنوب إفريقيا والتي سيكون ملعب "بيتر موكابا" بمدينة بمدينة بولوكوين مسرحا لها. ويطمع المنتخب الجزائري للفوز على نظيره السلوفيني قصد تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، خصوصا بعد تعادل انقلترا واميركا بهدف لكل منهما ليلة السبت. ويأمل الخضر في الفوز رغم الصعوبات التي وجدها المدير الفني رابح سعدان في تحضير فريقه لهذه المواجهة شبه الحاسمة في ظل تعدد إصابات لاعبيه الأساسيين طيلة النصف الثاني من الموسم وتواصلت خلال المعسكرين الاعدادين المقامين مؤخرا بسويسرا و ألمانيا وحتى خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي جرت بجنوب أفريقيا قبل موعد الأحد ،ونخص بالذكر القائد الجديد للخضر المدافع عنتر يحي، الذي ورغم تطمينات الجهاز الطبي إلا أن مشاركة بطل ملحمة أم درمان في لقاء اليوم تبقى غير مؤكدة . ومن جهة أخرى ومما زاد من متاعب سعدان وكتيبته في الاستعداد الجيد لمواجهة سلوفينيا هو تأخر وصول البعثة الجزائرية، اليوم السبت ، إلى مدينة بولكوان بسبب عدم تسلم الطائرة الخاصة لرخصة مغادرة مطار لارغات" المجاور لمكان إقامة منتخب الجزائر بمدينة ديربان، وهو الأمر الذي أدى إلى تأخير تدريبات الفريق بالميدان الرئيسي لبولكوين المحتضن للمباراة لأربعة ساعات كاملة .