حقق الملعب التونسي يوم الاحد الماضي انتصارا كان في اشد الحاجة اليه حيث ضرب اكثر من عصفور بحجر واحدة، اذ تمكن من تجاوز الفترة الصعبة التي اكتفى خلالها بجمع ثلاث نقاط من ثلاث مباريات ولم يتمكن من تسجيل اي هدف، لينجح بذلك في تدعيم مركزه ضمن كوكبة الطليعة،ويستعيد النجاعة الهجومية المفتقدة ويجد التوازن المنشود على مستوى التنشيط الهجومي، وكل هذه المعطيات تجعل الفريق يدخل فترة الراحة بمعنويات اكبر وبطمأنينة بخصوص مستوى الفريق. وقد تم منح كافة اللاعبين راحة لمدة يومين قبل ان يستأنفوا عشية امس التمارين بمركب باردو، لتتواصل التحضيرات بنسق عادي دون الدخول في تربص مغلق بناء على رغبة الاطار الفني الذي حرص على برمجة مباريات ودية، لذلك تم الاتصال بأكثر من فريق من الرابطة الاولى للتباري معها، ومن غير المستبعد مواجهة النادي البنزرتي يوم السبت القادم، كما تبقى امكانية النادي الافريقي ممكنة ،حيث اكد مسؤول بارز في الفريق لصحيفة " الصحافة" ان هنالك فرضية اجراء مباراة ودية ضد النادي الافريقي يوم السبت 16 اكتوبر الجاري. لوفيغ يعود استغل الممرن لوفيغ توقف البطولة عن النشاط ، حيث تحول نهاية الاسبوع الى فرنسا ليمكث هناك يومين، قبل ان يعود امس الى تونس ليتولى تدريب الفريق واعداد البرنامج المفصل للتحضيرات خلال هذه الفترة قبل مواجهة الترجي الرياضي في الجولة القادمة للبطولة. فرصة «نادرة» ليكن هل خرج بلال يكن من حسابات المدرب باتريك لوفيغ؟!..نعتقد ان الاجابة ستحملها مباراة الجولة السابعة للبطولة، ذلك ان غياب سيف الله حسني بسبب الانذار الثالث يعني ضرورة ايجاد البديل المناسب، منطقيا وفي ظل وجود معوضين اثنين هما بلال يكن وبلال السبري فان حظوظ الاول تبدو وافرة بكثير للعب اساسيا بعد غياب طويل على التشكيلة المثالية، لاسيما وان السبري الذي تم انتدابه بداية الموسم من ترجي جرجيسي لم يشارك في اي مباراة رسمية مع الفريق. دومبيا في مالي على الرغم من عدم تقديمه لاية اضافة منذ قدومه للملعب التونسي، الا ان المالي الشريف دومبيا ،يعتبر عنصر مهما في تشكيلة منتخب بلاده الامال ،وقد شارك نهاية الاسبوع الماضي في مباراة ضمن تصفيات بطولة افريقيا. ومن المنتظر ان يعود دومبيا اليوم، الى تونس لاستئناف التمارين مع المجموعة. المساكني يكسب نقاطا اضافية فضلا عن الهدف الذي سجله في مرمى القوافل، يمكن القول بأن ايهاب المساكني نجح الى حد كبير في تعويض ما اضاعه خلال الموسم قبل الماضي، عندما فشل في افتكاك مكان ضمن الفريق قبل ان تتم اعارته لقوافل قفصة..فالمساكني هذا الموسم، وخلال اغلب المباريات التي خاضها نجح في تقديم الاضافة وبرز في خطة صانع العاب بامكانه ايجاد الحلول الهجومية ومعاضدة المهاجمين بفضل توغلاته وتمركزه الجيد.