في الوقت الذي يستعين كل مدير فني بكل ما يملك لتحقيق الغرض الأساسي بالتأهل للمباراة النهائية من مباراة الإياب التي ستجمع الترجي الرياضي التونسي بالأهلي المصري في الدور قبل النهائي للبطولة الأفريقية ، يحاول البنزرتي والبدري تحويل كافة الصعاب والضغوط التي تواجه فريقيهما من أجل توليد إيجابيات وحوافز جديدة للاعبين . وحسبما أشارت جريدة " الحرية " التونسية فأن البنزرتي يسعى إلى توظيف الضغط النفسي بطريقة إيجابية ، كان البدري علي موعد من تحفيز لاعبيه عن طريق ضرورة تفادي كافة الصعاب التي يمر بها اللاعبين خلال الفترة الحالية وتحويلها لتحفيز اللاعبين .
وقالت صحيفة الحرية " هدف وحيد كفيل لفريق باب سويقة للمرور إلى المباراة النهائية، مهمة لن تكون باليسيرة لكنها بديهية وحتمية فأبناء المدرب فوزي البنزرتي سيخوضون اللقاء أمام الآلاف من جماهيرهم التي ستغص بها كافة مدرجات ملعب 7 نوفمبر برادس وهو ما سيمنح اللاعبين شحنة معنوية ذات بال لفرض ضغط عال على الأهلي المصري والوصول إلى مرمى إكرامي ، وبالتالي فإن مهمة البنزرتي واللاعبين الآن هي وضع الطريقة المثلى لمغالطة زملاء أبوتريكة وعدم تفويت الفرصة من أجل التأهيل إلى النهائي إذ أن النتيجة المحققة في القاهرة تعد إيجابية للغاية بالنسبة للأحمر والأصفر ويتعيّن التعامل الذكي مع هذا الموقف " .
في الجانب الاخر ، يستعين البدري بجهازه المعاون من أجل تحويل جميع الصعوبات التي تواجه لاعبيه إلي عوامل تحفيز قبل مباراة الإياب الحاسمة التي ستجمع فريقه بالترجي في تونس ، ويسعي الجهاز الفني للأهلي إلي تهيئة لاعبيه الدوليين جراء الخسارة التي مني بها المنتخب المصري أمام نظيره النيجري ، وذلك بتحفيز لاعبيه بالتعويض في بطولة دوري الأبطال من أجل دفعهم أكثر نحو مستقبل أفضل مع المنتخب المصري .
وبينما تضرب الإصابات بعض لاعبو الفريق مثل أسامة حسني وحسام غالي يسعي البدري جاهداً إلي تأهيل بقية اللاعبين من أجل تجهيزهم بصورة تامة قبل المواجهة المهمة التي ستجمعهم بالترجي ، ويتوازي ذلك مع شفاء جدو ومعوض واقترابهما من الالتحاق بالمباراة .
ويحل الأهلي المصري ضيفاً علي الترجي الرياضي التونسي في المباراة التي ستجمع الفريقين علي ملعب السابع من نوفمبر برادس في السابع عشر من أكتوبر الجاري ، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق المصري بهدفين مقابل هدف.