أكد الكاتب العام السابق للترجي الرياضي عبدالحميد كيلاني العائد هذه الأيام إلى حديقة الرياضة حسان بلخوجة لتولي شؤون لجنة الأحباء انه قرر الاستقالة مبررا الأمر لموقع كوورة برفضه مناصفة المسؤولية مع أي شخص آخر وهو يتحدث عن عزالدين العجمي الذي أحرجه تواجده معه في اجتماع رسمي سبق مباراة الإياب مع مازمبي الكنغولي ...مضيفا أن عودته كانت طوعا واستجابة لرئيس الهيئة المديرة السيد حمدي المدب الذي تحدوه رغبة جلية في إحكام تاطير الأحباء في المدارج وخارجها وهو ما تم الشروع فيه بشكل جاد إلا أن تقمص العجمي مسؤولية لم توكل إليه جعله يعلن الانسحاب ... وتأكد لنا أن إدارة الترجي لم تصلها استقالة الرئيس الجديد للجنة أحبائها والدليل إشعاره بضرورة الاجتماع التمهيدي الخاص بدربي الأحد مع النادي الإفريقي و لم يتوقف نزيف الانسحابات من هيئة الترجي الرياضي حيث أعلن نائب رئيس الهيئة المديرة بادين التلمساني الانسحاب والحال ان الجميع يعلم علم اليقين انه من اقرب المقربين من رئيس الترجي السيد حمدي المدب ...وقد تم الغياب غير المعلن منذ مباراة الإياب للدور النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية ليلتحق بكل من أحمد بوشماوي ووليد العارم ولو ان أسباب انسحاب هذا الثنائي غير خاف على رواد حديقة حسان بلخوجة ولعل ما يتعلق بالثاني منهما يستحق وحده التوضيح حيث تم نصحه بمغادرة الهيئة في حضور النية المبيتة من بعض الأنصار لاستغلاله ماديا وما أكثرهم في الفضاءات الرياضية للفرق الكبرى بالدرجة الأولى ...فمن هؤلاء من أصبح أسهم ومحلات ومهنته الأساسية ' حب الجمعية ' وهذا واقع لم يعد خافيا
