في إطار زيارة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إلى صفاقس وزيارته للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والهادي شاكر اللذان يشكوان عدة نقائص سواء في البنية التحتية أو المعدات والتجهيزات الطبية وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تعيش تحت وطئتها البلاد في مكافحة فيروس كورونا لماذا لا يتم التفكير جديا في تحويل المستشفى الجامعي الجديد بطينة إلى مستشفى عسكري حتى يقل ضغط المرضى عن المستشفى العسكري بتونس العاصمة خاصة وان المستشفى الجديد يزخر بالتجهيزات المتطوّرة ويضم مركزا للحروق البليغة وتقدر طاقته بقرابة 250 سريرا، ويحتوي على قطب للاستقبال والتسجيل ومستشفى نهاري، وعيادات خارجية، وقطب للرعاية الحرجة يضم جناح عمليات من خمس قاعات، وقسم للتخدير والإنعاش، وقسم للطب الإستعجالي، وقطب طبي وجراحي بطاقة 156 سريرا، وقسم للأمراض النفسية بطاقة 80 سريرا. دون أن ننسى كفاءة الأطباء التي تزخر بها ولاية صفاقس. فهل سيقع التفكير في تحويل هذا المستشفى المغلق الى اشعار اخر الى مستشفى عسكري يخدم منطقة الجنوب شرقه وغربه وتسيره اطارات عسكرية تفرض الانضباط ولا ننسى ان في صفاقس اطباء يمكن ان يشغلوا خمس مستشفيات من مختلف الاختصاصات ...موضوع للنقاش .