نفى النائب عياض اللومي كل ما نسب اليه من طرف عبير موسي واستشهد بفيديو الجلسة وأكد انه لا وجود لما ذكرته ونسب اليه زورا وبهتانا ونشر تدوينة يوضح فيها ما حصل وأفاد أنه صدرت اكاذيب واراجيف عن عبير موسي ومجدي بوذينة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وقناة الحوار التونسي تحمل اتهاما خطيرا بانه توجه اليها بالتصريح التالي " انتي بلاصتك في عبد الله قش" وتلى هذه الأراجيف حملة ممنهجة شملت كل أنواع الشتم والقذف والكلام النابي ضده وضد حزب قلب تونس الذي وصفه مجدي بوذينة بالماخور وضد عائلته المكونة من زوجته وبناته القاصرات التي تم وصفها من قبل صفحات عبير موسي بابشع النعوت وهو ما دفعه للرد حيث تجاوز الموضوع الإختلاف السياسي ليتحول الى هرسلة له ولعائلته بشكل جارح ولغاية تسجيل نقاط سياسية. واكد اللومي أنه يهمه ان يتوجه للراي العام لتكذيب ما ورد على لسان عبير موسي جملة وتفصيلا ويشدد على ان مثل هذه الأقوال ليست من أخلاقه ولا من تربيته وانه يحترم المراة ولا يقبل ان يتحول السجال السياسي الى مس من الأعراض ولم يسبق ان اتهمه أي من الفرقاء السياسيين بهكذا تصريحات كما دعا من لا يعرفه الى التحري في ما ورد على لسان المذكورة قبل توجيه التهم الى شخصه المتواضع والى عائلته التي تشمل نساء أيضا والتي ورد في حقهن كل أنواع الثلب والتشويه كما ذكر الراي العام بان عبير موسي اعتادت لعب دور الضحية من خلال الادعاء بالباطل على كل من خالفها الراي وخاصة في مجلس نواب الشعب ( الأستاذة ليلى الحداد والأستاذة سامية عبو والسيدة جميلة كسيكسي والرئيسة سميرة الشواشي وحتى من حزبها السيدة لمياء جعيدان الخ) كما انه سيطالب حق الرد من قناة الحوار التونسي وسيتوجه للقضاء لرفع قضية ضد عبير موسي ومجدي بوذينة وكل من سيكشف عنه البحث ممن يدير صفحات التواصل الاجتماعي المنظمة للحملة المشينة في حقه وحق بناته القاصرات من اجل التوشويه والشتم والإدعاء بالباطل.