بعد ردود الأفعال العاصفة حول العبارات اللا أخلاقية التي أكدت صفحات فايسبوكية ومواقع إلكترونية انه توجه بها النائب عياض اللومي نحو زميلته عبير موسي، نفى القيادي بحزب "قلب تونس"ورئيس لجنة المالية اللومي ما تردد،مؤكدا أنها مجرد أكاذيب وأراجيف. وشدد اللومي في رد توضيحي للرأي العام نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ان هذه الأقوال ليست من أخلاقه ولا من تربيته وهو يحترم المرأة ولا يقبل أن. يتحول السجال السياسي إلى مس من الأعراض. وفي ما يلي نص التوضيح: صدرت اكاذيب واراجيف عن عبير موسي ومجدي بوذينة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وقناة الحور التونسي تحمل اتهاما خطيرا بانني توجهت اليها بالتصريح التالي " انتي بلاصتك في عبد الله قش" وتلى هذه الأراجيف حملة ممنهجة شملت كل أنواع الشتم والقذف والكلام النابي ضدي وضد حزب قلب تونس الذي وصفه مجدي بوذينة بالماخور وضد عاءلتي المكونة من زوجتي وبناتي القاصرات التي تم وصفها من قبل صفحات عبير موسي بابشع النعوت وهو ما دفعني للرد حيث تجاوز الموضوع الإختلاف السياسي ليتحول الى هرسلة لي ولعائلتي بشكل جارح ولغاية تسجيل نقاط سياسية يهمني ان أتوجه للراي العام لتكذيب ما ورد على لسان عبير موسي جملة وتفصيلا واشدد على ان مثل هذه الأقوال ليست من أخلاقي ولا من تربيتي وانني احترم المراة ولا اقبل ان يتحول السجال السياسي الى مس من الأعراض ولم يسبق ان اتهمني أي من الفرقاء السياسيين بهكذا تصريحات كما ادعو من لا يعرفني الى التحري في ما ورد على لسان المذكورة قبل توجيه التهم الى شخصي المتواضع والى عائلتي التي تشمل نساء أيضا والتي ورد في حقهن كل أنواع الثلب والتشويه كما اذكر الراي العام بان عبير موسي اعتادت لعب دور الضحية من خلال الادعاء بالباطل على كل من خالفها الراي وخاصة في مجلس نواب الشعب ( الأستاذة ليلى الحداد والأستاذة سامية عبو والسيدة جميلة كسيكسي والرئيسة سميرة الشواشي وحتى من حزبها السيدة لمياء جعيدان الخ) كما انني ساطلب حق الرد من قناة الحوار التونسي وساتوجه للقضاء لرفع قضية ضد عبير موسي ومجدي بوذينة وكل من سيكشف عنه البحث ممن يدير صفحات التواصل الاجتماعي المنظمة للحملة المشينة في حقي وحق بناتي القاصرات من اجل التوشويه والشتم والإدعاء بالباطل وحسبي الله ونعم الوكيل عياض اللومي في حق نفسه وحق بناته القاصرات