عام وثلاثة أشهر مضت على ثورة الرابع عشر من جانفي التي صنعها الشعب التونسي من بنزرت لبن قردان من أجل إدخال مضادات حيوية على جسمه المعتلّ بعقدين من أمراض الدكتاتورية البنعلية والعصابة الطرابلسية فإذا بالدّواء يتحوّل إلى داء حسب الجدول التالي : الديمقراطية ... ديما كراسي (على قول القذافي) التعددية ... التخمة الحرية ... الفوضى السياسة ... الضرب تحت الحزام اتحاد الشغل ... اتحاد المُشجعين على البطالة البطالة ... خالصة الأجر بمنحة أمل الزيادات في الأجور ... التخفيض في الإنتاج والإنتاجية الأسعار ... ثراء المهرّبين الإدارة ... ننّي ننّي جاك النوم الاستثمار ... الاندثار السياحة ... الراحة الفسفاط ... عندكشي عندي الاعتصامات ... علي شورّب حي يرزق التهميش ... التهشيم التّفاوت الجهوي ... الكل في الهوى سواء العريضة ... الضّيقة