غلق السياب من المطالب التي يمكن تدوينها في كتاب غينيس للأرقام القياسية فكلمة " السياب" من اكثر الكلمات المتداولة في صفاقس وعلى شبكات التواصل الإجتماعي وقريبا ستصبح كلمة تدرّس في معاهد البيئة إن وجدت طبعا …السياب ادخلت الحزن لأغلب العائلات في صفاقس وافقدتها فردا او فردين منها …السياب ادخلت السرور كذلك ولكن على حكومات تونس المتعاقبة بفضل آلاف المليارات التي ضخّتها في خزينتها …فالفرق واضح والسياب " سكين بوجهين" تزرع الحزن كما تزرع الفرح إذا أليس من حق الصفاقسية اليوم المطالبة بغلق المجامع الكيميائيّة ؟ ما يحس الجمرة كان الي عافص عليها " ظلم كبير تحملناه طيلة عقود واليوم " باسطا " لا نريد ان نفارق احبابنا وعلى المجمع الكيميائي إصلاح ما أفسده في صفاقس وعلى الدولة الحرص على تفعيل القانون وتحمل المسؤولية الأدبية في فرض احترام القوانين وفي ذلك تطبيق لمبدأ هيبة الدولة عدى ذلك تصبح الدولة والهيبة …..تهييباً فارغا …صفاقس تطالب وبشدّة بغلق السياب والمحافظة على العمال وجبر الأضرار التي لحقت البيئة هي ببساطة مطالب صفاقس وقد إنطلقت التحرّكات في هذا الإتجاه وتحرّك شباب صفاقس ومنهم الكثير من اليتامى ضحايا السياب والسلطة .