يبدأ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم غد الإثنين زيارة رسمية إلى تونس تلبية لدعوة من نظيره التونسي رفيق عبد السلام. وقال مصدر من الحكومة التونسية المؤقتة اليوم السبت ليونايتد برس أنترناشونال، إن صالحي سيجري خلال الزيارة التي ستستغرق يومين مباحثات ومشاورات مع عدد من كبار المسؤولين التونسيين في مقدمهم رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي. وأوضح أن المباحثات ستتمحور حول السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون الثنائي بمختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وتٌعتبر الزيارة المرتقبة لرئيس الديبلوماسية الإيرانية لتونس الأولى لمسؤول إيراني كبير منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي في 14 جانفي 2011. يشار إلى أن العلاقات التونسية – الإيرانية شهدت نوعاً من التوتر وصل لحد قطع العلاقات الديبلوماسية في مطلع التسعينات من القرن الماضي. وأعادت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية في العام 1990، وشهدت منذ تاريخه تطورا ملحوظا شمل العديد من مجالات التعاون، حيث وقعت تونس وطهران أكثر من 30 إتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيزالتعاون الإقتصادي والتجاري