أعلن الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس السيد مراد التركي أنه متابعة لواقعة غرق المركب الذي كان يقل مهاجرين غير نظاميين بمنطقة العوابد من ولاية صفاقس والتي جدت يوم 24 ديسمبر 2020 فإنه وبحدود الساعة منتصف النهار من اليوم 25 ديسمبر لم يقع انتشال جثث أخرى من المهاجرين الذين قضوا في العملية عدى ما وقعت الاشارة إليه سابقا وعددها عشرين جثة وقد تبين من أعمال التشريح المجراة في قسم الطب الشرعي بمستشفى الحبيب بورقيبة ما يلي: 19 جثة من جنس الإناث منها 4 حوامل وجثة واحدة من جنس الذكور وجميعهم من ذوي البشرة السمراء (أفارقة من جنوب الصحراء) أما الناجين فهم 4: شخص فر من المستشفى واثنان غادرا المستشفى وشخص لازال بصدد تلقي العلاج وجميعهم من ذوي البشرة السوداء ولازالت الابحاث جارية بغاية التحري عن جنسيتهم وبخصوص الاشخاص التونسيين فيبدو حسب المعطيات الاولية ان 3 منهم فروا من المركب اثناء واقعة الغرق بعد ان ساعدهم في ذلك اشخاص اخرين على مركب ثاني ولازالت الابحاث جارية للتعرف عليهم واتخاذ الاجراءات اللازمة بشانهم. وكشفت الابحاث ان عدد الاشخاص الذين كانو على متن المركب الذي غرق 40 شخصا ولازالت جميع الوحدات من حرس بحري وغواصين تابعين للحماية المدنية وجيش البحر بصدد تكثيف الابحاث في عرض البحر لانتشال بقية جثث المفقودين البالغ عددهم 13 شخصا.