تنظم رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس تظاهرة شعبية تحت عنوان ” ثورتنا مستمرة ” وذلك يوم السبت 28 افريل بساحة الشهداء القصبة وتتمحور حول منع التجمعيين من الحياة السياسية وتطهير القضاء والإعلام والتنصيص على تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني في الدستور . التأمت ندوة صحفية بمقر الرابطة بالربض في 25 افريل وبحضور ممثلين عن الرابطة الوطنية وأغلبية اعضاء مجالس حماية الثورة بصفاقس لتوضيح بعض الالتباسات التي تروج ضد تحركات هذه المجموعات والتشكيك في الانتماءات وردود الفعل ولوضع النقاط على الحروف مع التعريف بالصعوبات والتحديات الكبرى التي تواجهها الرابطة . في كلمة رئيس رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس حمادي معمر وردا عن تساؤلات الصحفيين = إن ثورتنا مستمرة ‘ ونحن ثائرين إلى أن تتحقق أهداف الثورة . شرعيتنا القانونية هي ثورتنا إلى أن يتحرك المجلس التأسيسي ويجد الصيغ القانونية التي تنظم هياكلنا حسب المقترح الذي تقدمنا به وسنظل على العهد ونتصدى لكل من يركب على نضالنا .نحن نبذ العنف ولسنا بميليشيات كما تسوق الأحزاب لذلك ولا ننتمي إلى اي حزب كان ونحن مع التيارات التي تتقدم في تحقيق أهدافنا وأهداف كل من ساهم في الثورة ونحن أبناء الشعب بكل شرائحه ومكوناته الطبقية والفكرية وسنتمسك باستقلاليتنا وانتمائنا الوطني ولن نسمح بالانقلاب على اهدافنا ‘ وضرب مكتسباتها ومن يلتف حولنا كما حصل في أول إنجاز الثورة فهو من أنصارنا وصديق لنا وأما من لم يلتزم بخط الثورة واختار الإنحراف على أهدافها مثل الباجي قايد السبسي فهو عدو الشعب وعدونا . رغم حدة الخطاب وتمسك أعضاء الرابطة وثوريتهم وتشنج النقاش إلا أن الجلسة كانت تحكمها الحميمية ورحابة الصدر بين الحاضرين والإعلاميين والتزم أعضاء الرابطة بالردود والتعبير عن المشاغل والسعي الى التقارب ونبذ العنف مع الحرص على تبليغ أصواتهم والحيادية في نقل المعلومة والتثبت والمتابعة لأنشطتهم وتحركاتهم وهم من أطاحوا بحكومتي الغنوشي في اعتصام القصبة 1 و2 وهم من ساهموا في تطهير الإدارة وفي العمل الإجتماعي وتسيير القوافل التضامنية خلال الأزمة الليبية وموجة البرد بالبلاد مع تأمين إمتحان الباكالوريا واستعداداتهم للدورة المقبلة . حماسة وحب وتعلق بالثورة وبأهدافها وثورية في الخطاب للمحافظة على تواجدهم دون إقصائهم وعدم الإعتراف بدورهم مع محاولة الإقتراب من أفكارهم وتأطيرهم لتجنب توظيفهم في مسارات تحيد بخط الثورة والتقدم بتونس الى تجاوز الراهن ورسم القادم في أجواء يحكمها الحوار والإختلاف .