بعد تعرّض شركة سيفاكس آرلاينز الي مضايقات عدّة بمطار جربة صبيحة الأحد 29 أفريل و ما ترتّب عنها من تأخير بساعات للرّحلة المقرّرة للخامسة صباحا تتكرّر المهزلة هذه المرّة بمطار تونسقرطاج حيث تعرّضت الرحلة المبرمجة على السّاعة الخامسة و أربعين دقيقة من مساء الأحد 29 أفريل الى تعطيلات على شاكلة الإستظهار بالتّراخيص و رغم الإستظهار بها تواصلت العمليّة من طرف tunisair handling و تبعها تصادم و سباب وضرْب خنيفيرْ بين مناصري سيفاكس آرلينز وبعض موظفي الخطوط التونسية أمام رفضهم تسجيل خروج المسافرين و إفراغ شحنة الطائرة القادمة من باريس و الرّابظة بمطار قرطاج الى حدود كتابة هذه الأسطر و التي لم يتمكّن راكبوها من مغادرتها إلا بعد أن أرسل قائدها نداء إستغاثة حيث أنه يوجد على متنها مرضى و أطفال في حاجة للرّعاية الفوريّة و هي نفس الطّائرة التي كان من المفروض أن تعود الى باريس هذا التّصرّف الغير مسؤول يضعنا أمام نقطة إستفهام كبرى من المستفيد من هذا التّصرّف؟ لماذا هذا الإستهداف لشركة فتيّة أراد أبناؤها خدمة هذا الوطن ؟ أين سلطة الإشراف ووزارة النّقل التي قالت إنها توصّلت الى إتفاق مع جميع الاطراف؟ أين حكومة الجبالي لتنهي هذه المهزلة التي تمسّ من سمعة تونس و من سمعة تونس الجوّيّة قبل أن تمسّ من سمعة سيفاكس آرلاينز؟ وماذا يريد البعض في الخطوط التونسية من صفاقس وهل نسي هؤلاء أنهم كانوا يرتعشون حين تنزل طائرة سي بلحسن الطرابلسي يا حسرة وأن الشعب بفضل ثورته أعتقهم ؟؟؟؟؟؟