بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الموافق للخامس عشر من ماي لسنة 2021تتقدم وزارة المرأة والأسرة وكبار السن إلى كافة الأسر التونسية داخل الوطن وخارجه بأخلص التهاني وأصدق الأماني بمزيد الاستقرار والرفاه. وتؤكد بهذه المناسبة على أهمية مؤسسة الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية للمجتمع والتي على عاتقها تقع مسؤولية بناء الفرد وتنشئته على قيم التضامن والمساواة والحوار واحترام القيم ومعايير السلوك المجتمعي والالتزام بالمحافظة على الهوية والانفتاح على الاخر.وتثمّن الوزارة كافة الجهود التي تبذلها مختلف الهياكل الحكومية وغير الحكومية ومكونات المجتمع المدني في خدمة الأسرة التونسية، لاسيما منها الفئات الهشّة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد -19 على كافة المستويات لمجابهتها والحد من تداعياتها وآثارها السلبية.وتهيب الوزارة بكافة الأسر التونسية، إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة، والالتزام بالإجراءات الوقائية التي توصي بها وزارة الصحة وفق مقتضيات البرتوكول الصحي ومنها بالأساس الالتزام بارتداء الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والازدحام والقيام باجراءات التسجيل اللازمة للقيام بالتلاقيح للوقاية من مخاطر هذه اللآفة. كما توصي الأسر بالعمل على حماية أفرادها من الفئات الهشة خاصة منهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتجنيبهم مخاطر التنقل والاختلاط. وتذكر الشباب بعدم الاستخفاف بهذه الجائحة حرصا على صحة الأسرة وسلامة أفرادها. وكل عام والأسرة التونسية بألف خير