مازالت مسيرة مساندة الأئمة التي شهدتها صفاقس يوم السبت 17 أكتوبر تُثير إهتمام المواطن وحديثه وبإعتبار أن الأئمة المعزولين لا ينعمون بالتأييد المطلق من طرف أهالي صفاقس ففي مدينة المليون ساكن لم يخرج للمسيرة سوى 3 آلاف حسب تقديرات أمنية وحتى من منظمي المسيرة ولعل الجدال الحاصل الآن أن المشاركين فيها أغلبهم من المعتمديات المحاذية لصفاقس تم جلبهم خصيصا للمسيرة مثلما دأبت بعض الأحزاب على فعله في مثل هذه المناسبات. ومهما يكن أصل المشاركين في مسيرة السبت فإن الحاصل أنها لم تُغيّر من قرار السيد بطيخ . وفرضا لو انتصر في الانتخابات الحزب الذي ينتمي اليه الجوادي فالأكيد أنه سيُقصي الائمة الذين لا يتناغمون مع خطابه الديني مثلما حدث إبان الثورة حين تم عزل إمام اللخمي السابق ليعتلي الجوادي على منبره ….ولو دامت لغيرك لما آلت إليك …