تعمّد بعض الأشخاص بصفاقس (يحملون جنسيّات دول إفريقيّة مختلفة) إعداد مكتب والقيام بمهام موازية للوحدات الأمنيّة. وفي هذا الإطار تلقت الفرقة المُشار إليها إحالة صادرة عن المحكمة الإبتدائيّة بصفاقس تضرّر فيها شخصين من نفس الجنسيات المذكورة، حيث أفادت إحدى المتضرّرات أنه تمت مداهمة منزلها من قبل حوالي 20 شخصا تابعين لإحدى الجمعيّات التي تُعنى بالأفارقة العاملين بتونس وقاموا بالإستيلاء على مبلغ مالي قدره 7000 دينار فيما أفاد المتضرّر الثاني أنه تعرّض لسرقة جواز سفره من قبل نفس المجموعة. هؤلاء الافارقة الذين استطاعوا احداث مركز امني مواز بامكانهم ايضا القيام بعديد الاشياء الاخرى والاكثر خطورة وعشنا بعض فصولها بحي الانس والسلطنيّة وباماكن اخرى لذا وجب الانتباه ومتابعة تحركاتهم وتجمعاتهم ولما تدخلا عاجلا من وزارة الخارجية لايجاد حل لهم فاعدادهم تتكاثر يوميا وهو امر خطير على السلم الاجتماعي .
