قال الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية، خالد عبيد، إن الاستقالات الحاصلة صلب حركة النهضة كانت متوقعة منذ مدة، لكن حراك 25 جويلية عجّل بحصولها .جاء ذلك تعليقاً على إستقالة أكثر من 100 قيادي و منخرط في حزب حركة النهضة بينهم نواب في البرلمان المجمد .واعتبر عبيد، أن النهضة أصبحت اليوم "مهترئة وضعيفة ومعزولة حتى عن الجبهات التي تكوّنت ضد قرارات رئيس الجمهورية" .وأوضح في تصريح لراديو "جوهرة أف أم" السبت، أنه سيكون هناك نهضتان، نهضة الغنوشي ومن معه وستكون ضعيفة، ونهضة اخرى للمُستقيلين، مشيرا إلى أن ما حدث هو "استنساخ للتجرية التركية ولما وقع مع حزب العدالة والتنمية لرجب طيب اردوغان عندما استقال من حزب الفضيلة".وتابع "اعتقد أنه سيتم تكوين حزب آخر باسم آخر ولكن بنفس القناعات والاديولوجيا ولن يكون هناك تغييرا كبيرا".يذكر أنه من ضمن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها سعيد يوم 25 جويلية الماضي، تعليق صلاحيات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة وعدد من وزرائه.