تعرّض منزل كائن بطريق الأفران كلم 4 إلي عمليّة خلع في “غرغور القايلة ” كما يقول أجدادنا فقد فوجئت صاحبة منزل تعمل طبيبة عند عودتها إلي منزلها في حدود منتصف النهار بآثار بلّور مهشم تحت النّافذة و بالحديد الواقي مقطوعا و بدقّة و عند دخولها و جدت جميع أغراضها مبعثرة هنا و هناك و رغم المفاجأة تشجّعت و دخلت إلي المكان الذي تخفي فيه ذهبها و من ألطاف الله أنها وجدته في مكانه و يبدو حسب ما روته لنا المتضرّرة أن اللصوص كانوا وقتها داخل المنزل لأنها سمعت صوت خطوات فجمعت شجاعتها و لاذت بالفرار الي خارج المنزل و إستنجدت بباقي أفراد الأسرة الذين هبّوا للقبض عليهم و لكن لم يتسنى لهم ذلك لتحصّنهم بالفرار . فإتصلوا مباشرة بالأمن الذي هبّ بسرعة إلي عين المكان و تمّ رفع البصمات و تبيّن بعد المعاينة أن اللصوص تمكّنوا من سرقة هاتف جوّال من الطّراز الرّفيع و مجوهرات غير حقيقيّة ظنّها المجرمون ذهبا لوجودها في صندوق مجوهرات و من حسن حظها لم يتفطنوا إلي وجود جهاز حاسوب محمول به جميع أبحاثها و دراستها.و هكذا يتكرّر سيناريو السّرقات في واضحة النّهار في تحدّ سافر ممن يجيدون إتيان مثل هذه الأفعال .