الاخلاق في تدّن مستمر وبلغت الحضيض في بعض المواقف وعقلية عدم الخوف من العقاب الردعي ( لانه اصلا مفقود) هي الطاغية على المنحرفين الذين لا يتورّعون عن فعل اي شيء جال بخاطرهم وآخر " الطلعات " ما تفتق عته ذهن شاب منحرف حيث اقدم البارحة وفي حدود الساعة السادسة والربع وعلى متن حافلة الخطوط القريبة بين محطة الحافلات وطريق المطار إلى التباهي بشرب الجعّة وسط الحافلة التي كانت تعج بالتلاميذ ولم يتوقف عند ذلك بل رغّب الفتيات في شربها وذلك تحت انظار الجميع . الم يكن القانون يسمح لسائق الحافلة بأن يغلق الابواب ويتحول إلى اقرب مركز امن او حرس وطني حتى ينال جزاء مجاهرته بالرذيلة ؟ اين مساعد السائق الذي يطل كرسيّه على كل الركاب ومن واجبه ملاحظة ذلك ووضع حد له ؟ عندما تغيب القيم عن الجميع فإننا سنشاهد ما اغرب من هذا وما يستفزنا اكثر من هذا مادام التصدّي لهذه المظاهر غائب حتى عن عقول المسؤولين .