مازال الوضع في النادي الرياضي الصفاقسي هشّا رغم تراجع المنصف السلامي عن استقالته وبعد الوعود التي قطعها رجال النادي لجمع مبلغ مالي لا يقل عن 400 ألف دينار بدأت بعض المخاوف من تراجع البعض عن وعوده خاصة وأن رجال الأعمال يعيشون ظروفا مالية صعبة نسبيا بعد الثورة وقد تندّر بعض الأحباء قائلا أخاف من أن يقدم رجال السي آس آس صكوكا للسلامي لمساعدة الفريق فيتبين بعدها أنها بدون رصيد وبعيدا عن مهاترات الأحباء وطرائفهم أصدرت الهيئة العليا للدّعم للنادي الصفاقسي بلاغا تدعو فيه لعقد جلسة عامّة خارقة للعادة يوم الجمعة 25 ماي بالمركّب الجديد للنادي انطلاقا من السّاعة الرّابعة مساء. وستخصّص هذه الجلسة العامّة الخارقة للعادة للبحث في مقترح الهيئة العليا للدّعم بخصوص رهن المركّب القديم للنادي الكائن بطريق المطار للحصول على قرض بنكي لخلاص الدّيون المتخلدة بذمّة النادي الرياضي الصفاقسي وقد جاء في البلاغ أنه في صورة عدم اكتمال النصاب القانوني للأحبّاء المنخرطين سيتمّ تأجيل الجلسة لمدّة ساعة واحدة ثمّ عقدها مهما كان عدد الحضور ويخشى عدد من الأحباء أن يكون رهْن المركب القديم هو مقدمة لبيعه ووضع المعارضين لذلك أمام الأمر المقضي خاصة وأن النادي الصفاقسي لن يقدر على تسديد معلوم القرض الذي سيكون بفوائض قد تتجاوز مئات الملايين مقابل الحصول على مليارين لذلك من الصعب أن يوافق الأحباء خاصة من السُوسيوس على هذا المقترح لأنه حينها يكون بيع المركب أفضل من رهنه ثم بيعه عن طريق البنك بأبخس الأثمان فتكون الخسارة الكارثة على الفريق