لا يزال التجاذب والتنافر قائما بين افراد العائلة الواحدة للنادي الصفاقسي وهو انقسام يهدد بالاسواإ خصوصا وان التراشق بالتهم اصبح خطيرا وكبيرا والتصدع لم يعد خافيا على احد بين رئيس النادي المنصف السلامي ومعه لجنة الاحباء من جهة وبين عدد من المسؤولين السابقين وهيكل السوسيوس النشيط من جهة ثانية وكنا تحدثنا في وقت سابق عن ان الجلسة العامة الخارقة للعادة شابتها عديد التجاوزات وغابت عنها الشفافية والوضوح والموضوعية ولئن عبر عدد من اعضاء لجنة الاحباء عن مساندتهم للمنصف السلامي وتهجموا بالمقابل على هيكل السوسيوس وعلى عدد من المسؤولين السابقين فان المكتب التنفيذي للسوسيوس عقد هو الاخر جلسة طارئة للنظر في الاحداث التي شهدها المركب خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة واصدر المكتب التنفيذي بيانا ذكر فيه بمبادئ السوسيوس منذ انشائها سنة 2008 واشار البيان الى انه تمت محاولة مقاومة هذه المنظومة من طرف النظام السابق وتعطيل اعمالها ثم تمكنت من التواجد صلب القانون الاساسي للجمعية وهي بالتالي جزء لا يتجزأ من النادي وبخصوص الاحداث التي رافقت اشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة قال المكتب التنفيذي للسوسيوس انه لم يقم بخلق التفرقة بين ابناء النادي ولم يعط تعليمات للمنخرطين في هيكله للتصويت ضد او مع قرار بيع المركب القديم واشاد البيان بتضحيات وانجازات منخرطي السوسيوس الذي وضع على ذمة النادي منذ احداثه ما يزيد عن 550 الف دينار في شكل استثمارات كما يوفر حاليا 27 الف دينار شهرياً كمداخيل قارة متاتية من اقتطاعات شهرية لمنخرطيه وقال المكتب التنفيذي انه لا يعارض فكرة بيع المركب القديم وانما يعتبر ان عملية التفويت فيه مرتبطة بتواجد خطة كاملة ومرتكزة على معطيات ملموسة ومدعمة بدراسات مالية واقعية حتى يتمكن المنخرطون في النادي من التصويت على مشروع يمكن النادي من الخروج نهائيا من أزماته المادية المتواصلة وعدد البيان بعض الخروقات التي رافقت الدعوة واجراء الجلسة العامة الخارقة للعادة ومنها اجازة الهيئة بيع إنخرطات النادي بعد تاريخ الإعلان عن الجلسة وفي ذلك مخالفة للفصل 21 من القانون الاساسي للنادي ومنها رفض مكتب الجلسة برئاسة رئيس الجمعية اللجوء إلى صندوق الإقتراع لتحديد نسبة الاصوات التي يحددها القانون الاساسي للجمعية بالفصل 23 لاتخاذ قرار بيع المركب القديم وإحراج المنخرطين باجبارهم على التصويت العلني على طاولة الجلسة تحت الضرب والسب والتحرش و السلب من طرف المؤيدين لمقترح الهيئة ومنها تقسيم المنخرطين الى مساند ومعارض وتجميعهم في مجموعتين وقوفاً بطريقة مهينة لهم خلقت جواً من التوتر ثم طلب من المعارضين التقدم فرداً فرداً لطاولة الجلسة والإدلاء باصواتهم علناً وسط مجموعة من المشاغبين للإعتداء عليهم بحركات غير أخلاقية وضربهم وشتمهم وتعنيفهم وسرقة هواتفهم وكل ما احتوت جيوبهم على مرأي ومسمع رئيس ونائب رئيس وكاتب عام الجمعية وعدلي تنفيذ ومنها قيام رئيس الجمعية برفع الجلسة وإلغائها عند وصول عدد المنخرطين المصوتين ضد برنامج الهيئة إلى حدود 57 شخص اي قبل الوصول الى الحد القانوني الذي يسقط مقترح الهيئة وهو 67 شخصا وهو ما كان سيحصل باعتبار وجود 35 توكيلا وكذلك الاشخاص الموكل لهم والذين لم يقوموا بالادلاء باصواتهم ومنها ايضا عدم قيام كاتب عام الجمعية باعادة التواكيل والانخراطات إلى المنخرطين الى حد الان وقد تحصلت ' التونسية ' على نسخة من بيان المكتب التنفيذي للسوسيوس فيما يلي نصه ' بيان المكتب التنفيذي لسوسيوس النادي الرياضي الصفاقسي إن المكتب التنفيذي لهيكل السوسيوس، المجتمع بتاريخ 10 أفريل 2012 في جلسة طارئة للنظر في الأحداث التي يشهدها النادي قرر بالإجماع إصدار البيان التالي : تذكير بمبادئ السوسيوس : إن أعضاء السوسيوس هم منخرطون في منظومة تم إنشائها سنة 2008 أثناء فترة رئاسة السيد صلاح الدين الزحاف، برغبة مجموعة من الأحباء الغيورين وليس بمبادرة أي مسؤول، بهدف جمع أبناء النادي تحت شعار واحد هو المصلحة العليا للنادي وتقديم الدعم المعنوي والمادي اللامشروط للهيئة المديرة في إطار المهام الموكولة إليها. تمت مقاومة هذا المنظومة ومحاولة تعطيل أعمالها من طرف النظام السابق إلا أنه وبعد الثورة تم إدراج هذا الهيكل صلب القانون الأساسي للجمعية أثناء فترة رئاسة السيد نوفل الزحاف. إن منظومة السوسيوس جزء لا يتجزأ من النادي الرياضي الصفاقسي، يضم القاعدة الأساسية لمنخرطيه بإعتبار هذه المجموعة تقوم عن طريق إدارتها بإقتناء إنخراطات الأعضاء مع بداية كل سنة إدارية وقبل عقد الجلسة العامة للنادي بمدة. يتم تمثيل أعضاء السوسيوس لدى بقية هياكل النادي من خلال مكتب منتخب متكون من 12 عضوا يرأسه رئيس ينتخبه الأعضاء المنتخبون. هذه الإنتخابات تمت خلال الجلسة العامة للسوسيوس بتاريخ 28 جانفي 2012 واسفرت عن إنتخاب 12 عضوا انتخبوا بدورهم وبالاجماع السيد عبد الرحمان الفندري كرئيس لهم. يلتزم مكتب السوسيوس بالحياد وعدم التدخل في شؤون التسيير وعدم إتخاذ موقف مساند أو معارض لأي مسؤول أو هيكل صلب النادي والتركيز على المساندة الفعلية للنادي وتوجهات هيئته المديرة في إطار صلاحياتها المتمثلة أساساً وحسب القانون الأساسي في دعم البنية التحتية وإنجاز مشاريع توفر موارد قارة للنادي . توضيح يتعلق بالتصريحات الصادرة إثر الجلسة العامة الخارقة للعادة : - المكتب التنفيذي للسوسيوس لم يقم بخلق التفرقة بين أبناء النادي ولم يعطي أي تعليمات للمنخرطين في هيكل السوسيوس للتصويت ضد أو مع قرار بيع المركب القديم . - إن تضحيات وانجازات منخرطي السوسيوس تتجاوز بكثير الملعب الذي يدر 3 الاف دينار شهريا فهذا الهيكل وضع على ذمة النادي منذ انشائه أكثر من 550ألف دينار في شكل استثمارات وذلك وفق بيانات مصادق عليها من هيئة النادي ومراقب حساباتها. كما يوفر حاليا 27 ألف دينار شهرياً كمداخيل قارة متأتية من اقتطاعات شهرية لمنخرطيه. - إن المكتب التنفيذي للسوسيوس لا يعارض فكرة بيع المركب القديم ، وانما يعتبر ان عملية التفويت فيه مرتبطة بتواجد خطة كاملة ومرتكزة على معطيات ملموسة ومدعمة بدراسات مالية واقعية حتى يتمكن المنخرطون في النادي من التصويت على مشروع يمكن النادي من الخروج نهائيا من أزماته المادية المتواصلة . الجلسة العامة الخارقة للعادة: -إن البيان الذي اصدرته الهيئة المديرة بتاريخ 1 مارس 2012 للدعوة لجلسة عامة خارقة للعادة اجاز بيع إنخرطات النادي بعد تاريخ الإعلان عن الجلسة وهي مخالفة للفصل 21 من القانون الأساسي للنادي ،و في هذا الإطار نذكر بأن هيكل السوسيوس مفتوح لكافة أطياف الأحباء من فقراء وميسورين من أطفال ونساء وكهول وشيوخ ولكنه هيكل يدعو لإحترام القانون وتطبيقه على الجميع بدون تمييز. - أثناء الجلسة العامة الخارقة للعادة رفض مكتب الجلسة برئاسة رئيس الجمعية اللجوء إلى صندوق الإقتراع لتحديد نسبة الأصوات التي يحددها القانون الأساسي للجمعية بالفصل 23 لإتخاذ قرار بيع المركب القديم . - تم إحراج المنخرطين باجبارهم على التصويت العلني على طاولة الجلسة تحت الضرب والسب والتحرش و السلب من طرف المؤيدين لمقترح الهيئة . - إن تنظيم عملية الإقتراع السري عن طريق الصندوق كان يجنبنا أحداث العنف التي وقعت والاعتداءات التي تعرض لها منخرطو النادي. - تم تقسيم المنخرطين بين مساند ومعارض وتجميعهم في مجموعتين وقوفاً بطريقة مهينة لهم خلقت جواً من التوتر ثم طلب من المعارضين التقدم فرداً فرداً لطاولة الجلسة والإدلاء باصواتهم علناً أي باستدراجهم وسط مجموعة من المشاغبين للإعتداء عليهم بحركات غير أخلاقية وضربهم وشتمهم وتعنيفهم وسرقة هواتفهم وكل ما احتوت جيوبهم على مرأي ومسمع رئيس ونائب رئيس وكاتب عام الجمعية وعدلي تنفيذ. علما بأنه كان متواجدا من بين المنخرطين سيدات. تحمل أبناء النادي هذا التحرش والتهديد وضبطوا النفس وأصروا على أن يدلوا بأصواتهم في تحد أسطوري سجل بأحرف من ذهب في سجلات النادي للظلم الصارخ والرغبة في التلاعب بإرادة منخرطي النادي. لقد قام رئيس النادي برفع الجلسة وإلغائها عند وصول عدد المنخرطين المصوتين ضد برنامج الهيئة إلى حدود 57 شخص أي قبل الوصول إلى الحد القانوني الذي يسقط مقترح الهيئة وهو 67 شخص علما بأن 35 توكيلا وكذلك الأشخاص الموكل لهم لم يقوموا بعد بالتصويت. لم يتم إعادة التواكيل والانخراطات إلى المنخرطين من طرف كاتب عام الجمعية إلى هذا الحين. حرصاً منا على عدم نشر غسيل النادي خارج دياره نكتفي بهذه التوضيحات التي تهدف إلى رد الإعتبار لهيكل السوسيوس وللمنخرطين الذين قاسوا الأمرين خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة. عاش النادي الرياضي الصفاقسي المكتب التنفيذي لسوسيوس النادي الرياضي الصفاقسي '