صدرت منذ اشهر دراسة عن دورية « علوم المحيطات » العلمية والتي تتنبأ بوقوع زلزال في البحر الأبيض المتوسط بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وستشمل تونس وليبيا وقد اكّد وقتها أكد فؤاد الوسلاتي ان المعهد الوطني للرصد الجوي ومصلحة رصد الزلازل تحديدا بصدد متابعة الأوضاع وفي حال رصدت أي اشارة لوقوع مثل هذه الكارثة فانه سيتم الاعلان عنها في الابان. وقد اكد علماء انه إذا وقع الزلزال في جزيرة صقلية الإيطالية أو جزيرة كريت اليونانية، فإن التسونامي سيؤثر بشكل كبير على كل من إيطاليا واليونان وليبيا. وتوصل العلماء إلى هذه النتائج من خلال دراسة اعتمدت على إجراء محاكاة للزلزال على أجهزة الكمبيوتر، ووجدوا أن المناطق المنخفضة، وحتى تلك التي يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار فوق سطح البحر، ستكون عرضة لموجات تسونامي، وستغرق أجزاء من جزيرة كريت. وقد تكون هذه الدراسة التي مازالت راسخة في عقول البعض سبب الخوف الذي إنتاب الجميع في صفاقس بعد الرجة الخفيفة التي حدثت على الساعة الثانية و55 دقيقة من ظهر اليوم الاحد ولكنها تبقى مجرّد رجة ارضية بسيطة لم تتسبّب في اي اضرار حتى ولو بسيطة