بسم الله الرحمن الرحيم تعرضت حافلة للأمن الرئاسي مساء اليوم 24 نوفمبر 2015 على مستوى شارع محمد الخامس إلى إعتداء إرهابي جبان أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أبطال أمننا البواسل. وتؤكد هذه العملية الجديدة التي ضربت وسط العاصمة تصميم المجموعات الإرهابية على الإستمرار في اقتراف جرائمهم البشعة وتصعيدها لتعريض أمن بلادنا للخطر وإعاقة مسيرتنا الديمقراطية والتنموية . وإن حركة النهضة إذ تقف إجلالا للشهداء وتعاطفا مع الجرحى، ضحايا هذه الجريمة النكراء، فإنها : 1 – تترحم على شهداء الوطن من عناصر الأمن الرئاسي البواسل وتعزي عائلاتهم وتتضامن معهم كما تعزي كل الشعب التونسي وترجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. 2 – تندد أشد التنديد بهذه الجريمة ومقترفيها وتؤكد وقوفها إلى جانب أجهزة الأمن والجيش الوطنيين في مواجهة عصابات الإجرام الإرهابي وتدعو إلى دعم هذه الأجهزة وتحسين قدراتها وجاهزيتها. 3 – تؤكد أن الوحدة الوطنية والتضامن هما سلاح التونسيين في الحرب المفتوحة مع خطر الإرهاب الذي يستهدف التونسيين في حياتهم ودولتهم وثورتهم وديمقراطيتهم. 4 – تؤكد بأن الإرهاب لا مستقبل له وأنه مهزوم بإذن الله، وأن الإرهابيين لا علاقة لهم بالإسلام الحق ، دين السلم والتسامح والتآخي، وأن جرائمهم لن تنال من معنويات شعبنا وأجهزته الأمنية والعسكرية ولن تعيق مسيرته نحو تحقيق التنمية وتثبيت الحرية والديمقراطية. رئيس حركة النهضة