دعت حركة النهضة في بيان صدر اليوم الى سريع المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب والتعجيل بعقد جلسة الحوار الوطني وتحديد موعد مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب من أجل ضبط إستراتيجية تمكن من التصدي لهذا الخطر وفيما يلي نص البيان: أقدمت العصابات الإرهابية على ارتكاب جريمة شنيعة استهدفت عند الإفطار من يوم الأربعاء 16 جويلية دوريتين للجيش الوطني بهنشير التلة بجبل الشعانبي وأسفرت عن استشهاد وجرح عدد من جنودنا البواسل. وإن حركة النهضة : 1.تترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قضوا دفاعا عن حمى الوطن وتتقدم بأخلص التعازي إلى أهاليهم وذويهم وإلى كل الشعب التونسي وترجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. 2.تندد بالجريمة البشعة المرتكبة في حق جنودنا في تحد صارخ لتعاليم ديننا الحنيف وحرمة شهر رمضان المعظم وتقاليد شعبنا المسالم. 3.تدعو إلى تسريع المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب لتعويض القانون المعمول به حاليا. 4.تؤكد أن الهجمة الإرهابية على بلادنا لن تزيد شعبنا إلا تصميما وتضامنا في مواجهة هذه العصابات ومخططاتها الإجرامية. 5. تعتبر مواجهة الإرهاب قضية وطنية تقتضي وحدة التونسيين وتضامنهم من أجل الانتصار فيها وتدعو إلى النأي بهذه القضية عن أي توظيف سياسي أو إعلامي يخدم أهداف الإرهابيين ويمس من وحدة الشعب ومعنوياته. 6. تؤكد أن مخططات الإرهاب تستهدف النيل من أجهزتنا العسكرية والأمنية وإجهاض المسار الانتقالي ووأد الديمقراطية والحرية في بلادنا وبث الفوضى وأن استكمال المسار وبناء المؤسسات الدائمة للدولة أفضل رد على المخططات الإرهابية البغيضة. 7.تدعو إلى التعجيل بعقد جلسة الحوار الوطني وتحديد موعد مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب من أجل ضبط إستراتيجية تمكن من التصدي لهذا الخطر. 8.تعلن إلغاء حفل الإفطار الوطني الذي دعت لتنظيمه يوم السبت 19 جويلية وكل التظاهرات الاحتفالية أيام الحداد الوطني. 9.تدعو عامة المواطنين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة التي تنظمها الحركة إثر صلاة الجمعة انطلاقا من جامع الفتح بالعاصمة وفي كل المسيرات التي ستنظم في كامل أرجاء البلاد إثر صلاة التروايح.