أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، جاهزية تونس التامة لاحتضان قمة الفرنكوفونية وتوفير أفضل الظروف لنجاحها على جميع المستويات المادية واللوجستية وفيما يتعلّق بالمحتوى، لتُمثل قمة تونس مرحلة محورية في التعاون الفرنكوفوني، لا سيما، وأنّها تتزامن مع الاحتفال بذكرى خمسينية الفرنكوفونية. وجاء تأكيد الجرندي خلال لقاء جمعه أمس، الجمعة، بوفد من المنظمة الدوليّة للفرنكوفونية ضم المستشار الخاص السياسي والدبلوماسي للأمينة العامة للمنظمة، ديزيريه نياريهيرا، والمستشارة المكلفة بالاستراتيجيات والهيئات، فانيسا لاموتيه، وممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية لشمال إفريقيا بمكتب بتونس، ها ووا اسيل، والمسؤولة على الاتصال الاستراتيجي، فاتيما اويدات، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة نشرته مساء، السبت. وعبّر وفد المنظمة الدولية للفرنكوفونية، الذي أدّى زيارة إلى تونس من 28 إلى 30 سبتمبر 2022، عن تقديره للجهود المبذولة وارتياحه لما عاينه من تقدّم في مسار الاستعدادات لاحتضان القمّة، مُثمّنا التنسيق المستمرّ بين الجانبيْن لإنجاح هذا الموعد الدولي الهام وضمان مشاركة على أعلى مستوى في أشغاله. والتأمت عقب اللقاء، بمقر الوزارة، جلسة عمل تمّ خلالها التباحث حول جدول أعمال القمة ومضمونها والوثائق، التي ستنبثق عنها، بالإضافة إلى أبرز محاور البرنامج العام بما في ذلك التظاهرات الموازية ذات الصبغة الثقافية والاقتصادية على غرار "قرية الفرنكوفونية" ( 13- 22 نوفمبر 2022) و"المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية" (20-21 نوفمبر 2022). وتنتظم القمّة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022.
