اثر خصومة مع صديقه وبعد لجوئه لأحد أقسام الشرطة وظنّا منه أنه لم ينل حقه من خصمه هددّ أول أمس أحد الشبان وهو في حالة سكر مطبق بالانتحار من أعلى سور صفاقس وراء السوريتراسْ وسرعان ما تجمع الناس لاثناءه عن فعلته و لتأكيد إصراره على ذلك لفّ حبلا حول عنقه ولكن وفي لحظة فقد فيها توازنه نتيجة حالة السّكر التي كان عليها زلت قدمه وكاد أن يسقط من السور مما يعني موته الحتمي ولم يكن هذا المتهور ينوي الانتحار بل دار في خلده أن يهدد الشرطة ليستعيد حقه من خصمه لكنّ هذه الخدعة كادت أن تفقده حياته لولا ألطاف الله التي حفّت به ويبدو أنه أصيب بكسور مختلفة نقل على إثرها إلى المستشفى